240

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وقال الشاعر:
تعيرني بالدين قومي، وإنما ... تدينت في أشياء تكسبهم حمدًا (١)
ومعنى (مالك يوم الدين):
أي أنه ﷿ مالك ذلك اليوم، ومليكه، لا ملك في ذلك اليوم، ولا مالك سواه ﵎ فهو تعالى المالك لجميع الأعيان، المتصرف فيها، لا ينازعه أحد في مملوكاته.
وهو الملك الذي أمره ونهيه نافذ في جميع مملكته جل وعلا. كما قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ﴾ (٢)، وقال تعالى: ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ﴾ (٤)، وقال تعالى: ﴿لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ (٥)، وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (٦)، وقال تعالى: ﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا﴾ (٧)، وقال تعالى: ﴿يَوْمَ يَاتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ (٨)، وقال تعالى: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ

(١) انظر: «لسان العرب» مادة: (دين).
(٢) سورة الأنعام، الآية: ٧٣.
(٣) سورة الحج، الآية: ٥٦.
(٤) سورة الفرقان، الآية: ٢٦.
(٥) سورة غافر، الآية: ١٦.
(٦) سورة يس، الآية: ٨٢.
(٧) سورة طه، الآية: ١٠٨.
(٨) سورة هود، الآية: ١٠٥.

1 / 243