265

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

مُسْتَقِيمٍ﴾ (١)، وقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٢)، وقوله تعالى: ﴿اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٣)، وقوله تعالى: ﴿فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ﴾ (٤)، وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٥).
قال الطبري (٦): «والعرب تقول: هديت فلانًا الطريق، وهديته للطريق، وهديته إلى الطريق».
والهداية تنقسم إلى قسمين:
هداية البيان والدلالة والإرشاد، كما قال تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ﴾ (٧) أي: أفلم يتبين لهم. وقال تعالي: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ (٨) أي: لتستدلوا بها وتسترشدوا.
وهذه الهداية عامة. فالله -تعالى هاد، بمعنى مبين ومرشد للعباد

(١) سورة الأنعام، الآية: ٨٧.
(٢) سورة الأنعام، الآية: ١٦١.
(٣) سورة النحل، الآية: ١٢١.
(٤) سورة الصافات، الآية: ٢٣.
(٥) سورة الشورى، الآية: ٥٢.
(٦) في «تفسيره» ١: ١٦٩، وانظر: «الجامع لأحكام القرآن» ١: ١٤٧، «البحر المحيط» ١: ٢٥.
(٧) سورة طه، الآية: ١٢٨.
(٨) سورة الأنعام، الآية:٩٧.

1 / 268