44

The Questions and Answers on Creed

الأسئلة والأجوبة في العقيدة

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

مدبرة مع الله - تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا ـ، وإن ربط الحوادث الأرضية بسير الكواكب كاجتماعها وافتراقها معتقدًا أنها مؤثرة بإذن الله فهذا حرام لكونه وسيلة إلى الشرك، قال قتادة ﵀: "خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يُهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك فقد أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به". قال - تعالى ـ: ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ﴾ وقال - سبحانه ـ: ﴿وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾ وفي الحديث الوعيد الشديد على من تعلم علم النجوم المحرم «ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع رحم ومصدق بالسحر» فدل الحديث على تحريم تعلم السحر والتصديق به ومنه الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية وادعاء تأثيرها لما فيه من ادعاء علم الغيب والشعوذة وهذا نوع من السحر، وقال الإمام الخطابي ﵀: علم النجوم المنهي عنه هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي ستقع في مستقبل الزمان كأوقات هبوب الرياح ومجيء الأمطار وتغير الأسعار وما في معناها من الأمور التي يزعمون أنها تدرك بمعرفتها بمسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها يدعون أن لها تأثيرًا في

1 / 49