البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

হাসান ইসমাইল আব্দেল রাজেক d. 1429 AH
23

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

প্রকাশক

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

سنة ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

জনগুলি

كأنها بوتقة أحميت يجول فيها ذهب ذائب ٥ - وقال آخر: وكأن أجرام النجوم لوامعا دررٌ نثرن على بساطٍ أزرق (٣) عين كل تشبيه في الأبيات التالية، وبين أركانه، ثم انثر الأبيات مستعملًا أداة تشبيه غير التي استعملها الشاعر: ١ - قال عبد الله بن المعتز: انظر إلى حسن هلال بدا يهتك من أنواره الجندسا كمنجل قد صيغ من فضةٍ يحصد من زهر الدجى نرجسًا ٢ - وقال: والنجم في الليل البهيم تخاله عينًا تخالس غفلة الرقباء والصبح من تحت الظلام كأنه شيب بدا في لمة سوداء ٣ - وقال البحتري: يمشون في زعف كأن متونها في كل معركة منون بهاء بيض تسيل على الكماة بصولها سيل السراب بقفرة بيداء فإذا الأسنة خالطتها خلتها فيها خيال كواكب في الماء ٤ - وقال جميل بن معمر: غراء مبسام كأن حديثها درٌّ تحدر نظمه منثور ٥ - وقال بعض الشعراء في يوم من أيام الربيع: هذي البسيطة كاعب أبرادها حلل الربيع وحليها النوار وكأن هذا الجو فيها مغرم به قد شفه التعذيب والأجزار فإذا شكا فالبرق قلب خافق وإذا بكى فدموعه الأمطار

1 / 23