البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

হাসান ইসমাইল আব্দেল রাজেক d. 1429 AH
21

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

প্রকাশক

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

سنة ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

জনগুলি

وكذلك إذا كنت مع صاحب لك يسعى في أمر، وأنت تريد أن تقرر له أنه لا يحصل من سعيه على طائل، فأدخلت يدك في الماء ثم قلت له: انظر هل حصل في كفي من الماء شيء؟ فكذلك أنت في أمرك، كان لذلك ضرب من التأثير في النفس وتمكين للمعنى في القلب زائد على القول المجرد من التشبيه. وعلى الجملة فإن من بلاغة التشبيه: أنه يبرز المعنى في صورة واضحة جلية محسوسة مألوفة للنفس في عبارة موجزة قوية مؤكدة.

1 / 21