البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

হাসান ইসমাইল আব্দেল রাজেক d. 1429 AH
35

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

প্রকাশক

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

سنة ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

জনগুলি

ومنه قول حافظ إبراهيم- وهو يبايع أحمد شوقي على إمارة الشعر: - أمير القوافي اليوم جئتُ مبايعًا وهذي وفود الشرق قد بايعت معي فقد عبر عن الشعر بالقوافي، والقوافي جزء من الشعر، فهذا مجاز مرسل علاقته الجزئية. ٦ - الكلية: وذلك كما في قول الله تعالى: ﴿وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ﴾ [نوح: ٧] فليس المقصود من الأصابع معناها الحقيقي، بقرينة استحالة إدخال الإصبع كلها عادة في الأذن، ولكن المقصود هنا هو "الأنامل" التي هي أطراف الأصابع، فالأصابع مجاز مرسل علاقته الكلية. * * *

1 / 35