الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
তদারক
أمين محمود خطاب
প্রকাশক
المكتبة المحمودية السبكية
সংস্করণের সংখ্যা
الرابعة
প্রকাশনার বছর
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
জনগুলি
(١) قال القاضى عياض فى الشفاء: اعلم أن القرآن منطو على وجوه مكن الاعجاز كثيرة أهمها اربعة: (أولها) حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحته ووجوه وبلاغته الخارقة (اى المتجاوزة) عادة العرب الذين هم فرسان الكلام وأرباب هذا الشأن (الثانى) صورة نظمه العجيب والأسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب وكل من هذين النوعين الايجاز والبلاغة بذاتها والاسلوب الغريب بذاته نوع اعجازه على التحقيق. لهم تقدر العرب على الاتيان بواحد منهما (الثالث) ما انطوى عليه من الاخبار بالمغييات وما لم يكن فوجد كما ورد (الرابع) ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة والأمم البادية والشرائع الداثرة مما كان لا يعلم منه القصة الواحدة الا اللفذ من أحبار أهل الكتاب الذى قطع عمره فى تعلم ذلك فيورده صلى الله عليه وعلى آله وسلم على وجهه ويأتى به على نصه وهو أمى لا يقرأ ولا يكتب: فهذه الوجه الأربعة من اعجازه بينه لا نزاع فيها. انظر ص ٥٤٢ وما بعدها ج ١ شرح الشفاء للقارى.
1 / 59