179

المنهج المقترح لفهم المصطلح

المنهج المقترح لفهم المصطلح

প্রকাশক

دار الهجرة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

(١) . إلا أنه لا ئح أيضًا أن تأثرهبأصول الفقه ليس بليغًا، فالخطيب البغدادي المجدتهد في علم الحديث، ما أصدقه أن يكون مقلدًا في أصول الفقه. لذلك فإن أثر أصول الفقه على الخطيب البغدادي اقتصر على نافذتها المباشرة: بما درسته كتب الأصول من مباحث علوم السنة. أقول ذلك، لأن (الكفاية) بعيدة كل البعد عن التأثر بصناعة المعرفات المنطقية مثلًا. فالمصطلاحات التي يشرحها الخطيب، يشرحها دون أن يلتزم بقواعد تلك الصناعات (٢) . أما تأثره بما درسته كتب أصول الفقه من مباحث في علوم السنة، فيظهر من الآتي: أولًا: إدخاله لمباحث أصولية غير معروفة في علوم الحديث قبله: مثل تقسيمه الحديث إلى متواتر وآحاد (٣) (وهذا سبق ذكره بتوسع) (٤)، وما تبع ذلك من حكم خبر الواحد، الواحد، وأنه مفيد للضن الموجب للعمل، وأنه لا يحتج به في العقائد (٥)، وما يصح فيه التعارض من الأخبار وما لا يصح (٦) . ثانيًا: نقله وبثه لأقوال بعض الأصوليين، مثل: أبي بكر الباقلاني (٧)

(١) انظر مثلًا ك الفقيه والمتفقه (١/٥٤-٥٥) (١/٦٧) (١/٧٠) مع موازنته بشرح اللمع (رقم ١٦١، ٦٦، ٢٣٥) . (٢) انظر الكفاية: باب معرفة ما يستعمل أصحاب الحديث من العبارات (ص ٣٧- ٣٩) . (٣) الكفاية (ص ٣٢- ٣٣) . (٤) انظر (ص ٩١- ٩٤) . (٥) الكفاية (٣٤، ٤١- ٤٢، ٤٧٢) . (٦) الكفاية (٤٧٣- ٤٧٨) . (٧) الكفاية (٤١- ٤٢، ١٠٢- ١٠٤، ١١٨، ١٢٢، ١٣٥، ١٦٩، ١٨٤، ٣١٨، ٣٣٣، ٣٨٦، ٤١٣، ٤٧٣) .

1 / 193