175

المنهج المقترح لفهم المصطلح

المنهج المقترح لفهم المصطلح

প্রকাশক

دار الهجرة للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الثالث أيضًا (١) .
وفي نوع (رواية الأقران) يقول: «منه الذي سماه مشايخنا (المدبج) (٢» .
وفي آخر أنواع علوم الحديث عنده، وهو نوع مختص بطرق التحمل، وبيان حكمها اعتمد اعتمادًا كاملًا على نقوله عن أئمة الحديث في قرونه الأولى (٣) .
وهكذا فالكتاب كله في شرح مصطلح أهل الحديث، على فهم أهل الحديث، على فهم أهل الحديث أنفسهم. لأن الحاكم يعلم أن: «غير أهل هذا العلم» و«غير أهل الصنعة»، و«غير المتبحر في صنعة الحديث» و«غير الفرسان نقاد الحديث» (٤) = لا يفقه هذا العلم كما كان يعبر الحاكم بذلك كثيرًا!
وعلى هذا المنهج نفسه - في الأغلب - صنف الحافظ أبو نعيم الأصبهاني (مستخرجه على معرفة علوم الحديث للحاكم) (٥) . لأن طبيعة المستخرجات تلزم بذلك (٦) .
وهنا ننتهي من الكلام عن مصنفات علوم الحديث في (القرن الرابع)، لندخل في (القرن الخامس الهجري) .
وقد سبق في عرضنا التاريخي لمصطلح الحديث، وفي

(١) معرفة علوم الحديث (١٨٣- ١٨٥) .
(٢) معرفة علوم الحديث للحاكم (٢١٥) .
(٣) معرفة علوم الحديث (٢٥٦- ٢٦١) .
(٤) انظر معرفة علوم الحديث للحاكم (١٨، ١٩، ٢١ ...) .
(٥) ذكر هذا المسترج الحافظ ابن حجر في مقدمة نزهة النظر (ص ٤٧)، والسيوطي في تدريب الراوي (١/٣٥) .
(٦) ووقفت على مسألةٍ نص الحافظ ابن حجر على متابعة أبي نعيم فيها للحاكم، انظر النكت على كتاب ابن الصلاح (٢/٦٢٢) .

1 / 189