50

The Prophetic Sunnah as Revelation - Khalil Khater

السنة النبوية وحي - خليل خاطر

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

জনগুলি

سيجدون أثرةً بعده، وعن فتح اليمن والشام والعراق ومدائن كسرى ومصر، وعن هلاك كسرى وقيصر، وإنفاق كنوزهما في سبيل الله تعالى، وعن فتح الحيرة، وخروجِ الظعينة منها، وعن إفاضة المال حتى لا يوجد من يقبله، وعن استشهاد أمراء غزوة مؤتة ﵃، وعن استشهاد أهل بئر معونة، وعن موت النجاشي وإخباره وقع في الأيام التي ماتوا فيها، وعن تقدُّمِ وفاته ﷺ قبل أمته، والإشارة إلى وفاته ﷺ في المدينة، وأنه ﷺ فرطٌ لهم، وعن المبشَّرين من أهل الجنة، وبمن يموتُ على الإسلام، وأنه ﷺ إذا قال لأحد أصحابه عند الحرب: يرحمه الله، فإنه سيقتل شهيدًا، ... وإخباره ﷺ حال من غلَّ شملة يوم خيبر، وأنها تشتعل عليه نارًا، وأن الأرض لن تقبل الذي ارتد، وعن فتح مكة، ودخولها، وأن قريشًا لن تغزوهم، وعن عدم دخول أحد ممن شهد بدرًا وبيْعة الرضوان النارَ، وأن جابرًا ﵁ سيحصل لهم الأنماط، وعن انتقال أهل المدينة إلى الشام واليمن والعراق، وأن دون الفتنة باب (وهو عمر رضي الله تعالى عنه) فإذا انكسر لن يُغلق، وأنه ﵁ من المُحَدَّثين، وإخباره ﷺ عن المُخْدَج (١) عند قتال الخوارج، وعن الفتن في المدينة، وأن عمّارًا رضي الله تعالى عنه تقتله الفئة الباغية، وأن عبدَ الله بنَ سلام ﵁ لن يقتل بل يموت، وعن فتح خيبر على يد الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ﷺ، وعن خطاب حاطب بن بلتعة ﵁ لأهل مكة بمسير النبي المصطفى الكريم ﷺ إليهم، وعن المنافق يوم حنين وعن شيعته التي ستكون، وعن سبب هبوب الريح الشديدة عند عودتهم من تبوك، وعن المنافقين يوم الثنية في تبوك،

(١) مُخْدَج اليد: ناقصها.

1 / 53