التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

মোহাম্মদ সালাহ এল-এত্রেবি d. Unknown
106

التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

জনগুলি

"وقال بعض المعتزلة: قد يقتضي الكف فيكون فعلًا، وقد يقتضي ألا يفعل، ولا يقصد التلبس بضده " (١). والذي قال بذلك من المعتزلة هو أبو هاشم الجبائي نقله عنه الآمدي (٢) والمرداوي (٣) (٤) وابن تيمية (٥) وغيرهم.

= ٤٥٠ هـ، تفقه ببلده أولًا ثم تحول إلى نيسابور فلازم إمام الحرمين، قال عنه الذهبي: "الشيخ الإمام العلامة البحر حجة الإسلام أعجوبة الزمان، صاحب التصانيف، والذكاء المفرط"، من تصانيفه: "إحياء علوم الدين"، "تهافت الفلاسفة"، "إلجام العوام عن علم الكلام"، توفي سنة ٥٠٥ هـ. [طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٢٩٣)، سير أعلام النبلاء (١٤/ ٣٢٠)، طبقات الشافعية للسبكي (٦/ ١٩١). (١) المستصفى (١/ ٣٠٠): أبو حامد الغزالي، تحقيق: حمزة بن زهير حافظ (بدون بيانات عن دار النشر). (٢) الإحكام فى أصول الأحكام (١/ ١٩٦). (٣) هو: علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي - نسبة إلى مردا وهي إحدى قرى فلسطين - السعدي ثم الصالحي الحنبلي، شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقحه، ولد سنة ٨١٧ هـ ببلده مردا، باشر نيابة الحكم دهرًا طويلًا فحسنت سيرته، وفتح عليه في التصنيف فله تصانيف كثيرة منها: "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف"، و"تحرير المنقول في تهذيب علم الأصول" وشرحه في "التحبير شرح التحرير" وغيره من المصنفات، توفي سنة ٨٨٥ هـ. [شذرات الذهب (٩/ ٥١٠)، الضوء اللامع (٥/ ٢٢٥ / ١٧٦)]. (٤) التحبير شرح التحرير (٣/ ١١٦٦): علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان المرداوي، تحقيق: عوض بن محمد القرني، ط. الأولى (٩٤٢٩ هـ - ٢٠٠٠ م)، مكتبة الرشد - الرياض. (٥) المسودة (١/ ٢١٨): آل تيمية، تحقيق: د. أحمد بن إبراهيم بن عباس الذروي، =

1 / 77