التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

মোহাম্মদ সালাহ এল-এত্রেবি d. Unknown
102

التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

জনগুলি

فعلية الترك عند الدكتور الزنكي: الدكتوو الزنكي يرى أنه ليس كل ترك فعلًا، لكن الترك عنده هنا هو الكف فقد تساءل في أول البحث: "متى يكون الترك (الكف) فعلًا ومتى لا يعتبر فيكلون عدمًا أصليًا؟ ". ولمحاولة الإجابة عن هذا السؤال ذكر أن المنهي عنه قسمان: الأول: المنهي عنه عمل ذهني ظلي لا يوجد له فود في الواقع والخارج. الثاني: المنهي عنه عمل ممكن الوجود في الخارج. فالأول: قسمه إلى صورتين: الأولى: أن التلبس بالضد ليس مأمورًا به، أو ليس له ضدٌّ أصلًا، ورأى أن الترك في هذه الحالة لا يكون فعلًا بل هو عدم محض. والصورة الثانية: أن يكون التلبس بضده مأمور به، وذهب إلى أن ترك المنهي عنه في هذه الحالة يعد فعلًا، لكنها لم تأت من طريق الترك نفسه. أما الثاني: فقد قسمه إلى صورتين: الأولى: أن يكون ضد المنهي أمور به شرعًا، فالترك هنا لا يكون فعلًا إلا بعد مباشرة المأمور. والثانية: أن يكون ليس له ضد معين، أو لا يكون ضده المعين مأمور به شرعًا، فإذا لم يكن له ضد معين: فالترك هنا فعل إذا كان هناك داع لفعل الضد المعين وإلا فلا. أما ألا يكون ضده المعين مأمور به شرعًا فقد ذكر أن هذه صورة غير

1 / 73