237

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

প্রকাশক

دار الكتاب العربى

সংস্করণের সংখ্যা

الأول

প্রকাশনার বছর

١٤١٩

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

لئلا يزلق. وفى رواية ابن سعد عن عامر قال: «أخرج إلينا على بن الحسين سيف رسول الله ﷺ فإذا قبيعته من فضة وحلقته من فضة» . وعن جعفر بن محمد عن أبيه أنه كان نعل سيف رسول الله ﷺ أى أسفله وحلقته وقبيعته من فضة.
صفة درعه ﷺ
عن الزبير بن العوام قال: «كان على النبى ﷺ يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم يستطع (أى فأسرع إلى الصخرة ليراه المسلمون فيعلمون أنه ﵊ حى فيجتمعون عليه، فلم يقدر على الارتفاع على الصخرة قيل لما حصل من شج رأسه وجبينه الشريفين واستفراغ الدم الكثير منهما) فأقعد طلحة تحته (أى أجلسه فصار طلحة كالسلم) وصعد النبى ﷺ (أى وضع رجله فوقه وارتفع) حتى استوى على الصخرة (أى حتى استقر عليها)، قال: سمعت النبى ﷺ يقول: «أوجب طلحة (أى فعل فعلا أوجب لنفسه بسببه الجنة وهو إعانته له ﷺ على الارتفاع على الصخرة الذى ترتب عليه جمع شمل المسلمين وإدخال السرور على كل حزين ويحتمل أن ذلك الفعل هو جعله نفسه فداء له ﷺ ذلك اليوم حتى أصيب ببضع وثمانين طعنة وشلّت يده فى دفع الأعداء عنه)» . وقوله (كان عليه يوم أحد درعان) دليل على اهتمامه ﷺ بأمر الحرب وإشارة إلى أنه ينبغى أن يكون التوكل مقرونا بالتحصن لا مجردا عنه. ولقد ورد فى روايات أخرى أنه كان للنبى ﷺ أدرع.
صفة طيبه (أى عطره) ﷺ
كان رسول الله ﷺ يأخذ المسك فيمسح به رأسه ولحيته وكان ﷺ لا يردّ الطيب، رواه البخارى. وعن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفى لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه»، ورواه الترمذى فى الأدب باب ما جاء فى طيب الرجال والنساء، والنسائى فى الزينة باب الفصل بين طيب الرجال والنساء، وهو حديث صحيح.

1 / 241