جزءًا من النبوة» (١) .
ومدحت الأمة المسلمة بالوسطية، فقال عز من قائل: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: ١٤٣] (٢) .
ومن النصوص الخاصة بموضوع البحث:
ما جاء في الحث على الاقتصاد في المعيشة.
كحديث: «ما عال من اقتصد» (٣) .
أي ما افتقر من أنفق قصدًا ولم يتجاوز إلى الإسراف، أو ما جار ولا جاوز الحد (٤) .
وحديث: «من فقه الرجل رفقه في معيشته» (٥) .
ما جاء في النهي عن الإسراف في النفقة: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: ٦٧] (٦) .
وحديث: «كلوا واشربوا وتصدقوا ما لم يخالطه إسراف ولا مخيلة» (٧) .
ما جاء في النهي عن الإسراف في الأكل والشرب. . .
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١] (٨) .
ما جاء في النهي عن الإسراف في استعمال الماء.