علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

মুহাম্মদ বিন মতর আল-জাহরানি d. 1427 AH
78

علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

তদারক

-

প্রকাশক

دار الهجرة للنشر والتوزيع،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧هـ/١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قيل له: لِمَ؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن، لأن الله تعالى قال: ﴿يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ . ثم فصَّل ﵀ القول في سابِّ الصحابة فقال: "أما من اقترن بسبه دعوى أن عليًّا إله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبرائيل في الرسالة، فهذا لا شك في كفره بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره، وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك. وأما من سبهم سبًّا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم. وأما من لعن وقبح مطلقًا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله ﷺ إلا نفرًا قليلًا لا يبلغون بضعة عشر، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهدا لا ريب أيضًا في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفارٌ أو فساقٌ، كفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، ولهذا تجد عامة من ظهر عليه شيء من هذه الأقوال، فإنه يتبين أنه زنديق، وعامة الزنادقة يتسترون بمذهبهم.

1 / 93