علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

মুহাম্মদ বিন মতর আল-জাহরানি d. 1427 AH
74

علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع

তদারক

-

প্রকাশক

دار الهجرة للنشر والتوزيع،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧هـ/١٩٩٦م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

"والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة، لِمَا أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم، وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله ﷺ رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل الجميل. وأما ما شجر بينهم بعده ﵊، فمنه ما وقع عن غير قصد، كيوم الجمل، ومنه ما كان عن اجتهاد كيوم صفين، والاجتهاد يخطئ ويصيب، ولكن صاحبه معذور وإن أخطأ ومأجور أيضًا، وأما المصيب فله أجران اثنان، وكان علي وأصحابه أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه ﵃ أجمعين". ١ وقال ﵀ أيضًا -: "وأفضل الصحابة بل أفضل الخلق بعد الأنبياء ﵈ أبو بكر الصديق خليفة رسول الله ﷺ، ثم بعده عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب ﵃ أجمعين ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل أحد، ثم أهل بيعة الرضوان يوم الحديبية". ٢ وقال الحافظ أبو جعفر الطحاوي (ت ٣٢١ هـ): "ونحب أصحاب رسول الله ﷺ، ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر

١اختصار علوم الحديث (ص: ١٨١ - ١٨٢) . ٢المصدر السابق (ص: ١٨٢ - ١٨٣) .

1 / 89