التوحيد وأثره في حياة المسلم

Hamad Al-Huraiki d. Unknown
61

التوحيد وأثره في حياة المسلم

التوحيد وأثره في حياة المسلم

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

تحقيق الإيمان والإسلام فإن المظهرين للإسلام ينقسمون إلى مؤمن ومنافق (١). - وقال أيضًا: وهذه الأعمال الباطنة كمحبة الله والإخلاص له والتوكل عليه والرضا عنه ونحو ذلك كلها مأمور بها في حق العامة لا يكون تركها محمودا في حال أحد وإن ارتقى مقامه (٢). - وقال أيضًا: فجميع الأعمال الإيمانية الدينية لا تصدر إلا عن المحبة المحمودة وأصل المحبة المحمودة هي محبة الله سبحانه إذ العمل الصادر عن محبة مذمومة عند الله لا يكون عملًا صالحًا بل جميع الأعمال الإيمانية الدينية لا تصدر إلا عن محبة الله فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه (٣). - وقال أيضًا: ولهذا كان التوحيد والإيمان أعظم ما تزكو به النفس وكان الشرك أعظم ما يدسيها وتتزكى بالأعمال الصالحة والصدقة هذا كله مما ذكره السلف (٤).

(١) الفتاوي جـ / ١٠ص / ١١. (٢) الفتاوي جـ / ١٠ص / ١٦. (٣) الفتاوي جـ / ١٠ص / ٤٨. (٤) الفتاوي جـ / ١٠ص / ٦٣٢.

1 / 68