48

التوحيد وأثره في حياة المسلم

التوحيد وأثره في حياة المسلم

প্রকাশক

دار الوطن

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

- قال شيخ الإسلام: فمن أحب مخلوقًا مثل ما يحب الله فهو مشرك ويجب الفرق بين الحب في الله والحب مع الله (١). - وقال أيضًا: ولهذا كان أهل التوحيد والإخلاص أكمل حبًا لله من المشركين الذين يحبون غيره الذين اتخذوا من دونه أندادًا يحبونهم كحبه (٢). وقال أيضًا: والمحبة جنس تحته أنواع كثيرة فكل عابد محب لمعبوده فالمشركون يحبون آلهتهم كما قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ وفيه قولان: أحدهما: يحبونهم كحب المؤمنين لله. والثاني: يحبونهم كما يحبون الله لأنه قد قال: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾. فلم يمكن أن يقال إن المشركين يعبدون آلهتهم كما يعبد الموحدون الله بل كما يحبون- هم- الله فإنهم يعدلون آلهتهم برب العالمين (٣).

(١) الفتاوى جـ / ١٥ص / ٤٩. (٢) الفتاوى جـ / ١٧ص / ١٤٤. (٣) الفتاوى جـ / ٨ص / ٣٥٧.

1 / 54