حقيقة البدعة وأحكامها
حقيقة البدعة وأحكامها
প্রকাশক
مكتبة الرشد
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
ومن الآثار الواردة في ذم البدع:
١- ما رواه أبو داود بسنده عن معاذ بن جبل ﵁ قال: (إن من ورائكم فتنًا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والعبد والحر، فيوشك أن يقول قائل: ما للناس لايتبعوني؟ وقد قرأن القرآن وما هم بمتبعي حتى ابتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع؛ فإن ما ابتدع ضلالة واحذروا زيفة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلال على لسان الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق) .
٢- وعن حذيفة ﵁ قال: (يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدًا، ولئن أخذتم يمينًا أو شمالًا لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا..
٣- وروى الآجري بسنده عن أبي العالية قوله: (تعلموا الإسلام، فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم، فإنه الإسلام ولا تحرفوا عن الصراط يمينًا ولا شمالًا، وعليكم بسنة نبيكم ﷺ والذي عليه أصحابه، فإنا قد قرأنا القرآن من قبل أن يفعلوا الذي فعلوه خمس عشرة سنة، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء، فحدثت به الحسن فقال: صدق ونصح..) .
٤- وعن ابن عباس ﵄ قال: (عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والتبدع) .
1 / 73