155

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

তদারক

عبد السلام هارون

প্রকাশক

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

জনগুলি

إن تقتلوني في الحديد فإني … قتلت أخاكم مطلقا لم يقيّد (^١)
فحلّوا قيوده، فقال: دعوني أصلي ركعتين، فصلى ثم التفت إلى عبد الرحمن أخي زيادة فقال: قم يا أخزر إلى جزورك فانحرها. فقال عبد الرحمن: بل يقوم إليك من قتلت أباه ظالمًا متعديًا عليه [إن] قبل ذلك منك. قم يا مسور.
فقام إليه غلام حين احتلم، وأمسك بعضهم بيده فضربه، فتعلق رأسه بجلدة من حلقه، فقال له عمه: يا ابن أخي أجهز عليه، إياك [أنْ] تدع لهم فضلة!
وإن امرأة هدبة أتت جزارًا فأخذت مدية فجدعت أنفها وجاءته مجدوعة ليعلم أنها لا أربَ لها في الرجال بعد الجدع.
وذكروا أن هدبة قال: علامة ما بيني وبينكم إن جزعت فإني إذا قطعت رأسي مددت رجلي وقبضتها. وإن أنا بقيت ممدود الرجلين فإني لم أجزع.
فلما سقط رأسه بقي باسطا رجليه.

(^١) وهذا يطابق رواية الكامل والأغانى والخزانة. وفي الشعر والشعراء ٦٧٥:
«مطلقا غير موثق».

2 / 262