بان ذا الكلبِ عمرًا خيرهم نسبًا … ببطن شريان يعوى حوله الذّئب (^١)
الطاعن الطعنةِ النَّجلاءَ يتبعها … مثعنجرٌ من نجيع الجوف أسكوب (^٢)
والتارك القرنَ مصفرًا أنامله … كأنه من نجيع الجوف مخضوب
تمشى النُّسور إليه وهي لاهيةٌ … مشي العذارى عليهنَّ الجلابيب
والمخرج العاتق العذراء مذعنةً … في السَّبي ينفح من أردانها الطِّيب (^٣)
ومنهم:
حمران بن مالك بن عبد ملك (^٤) الخثعمي
وكان فارسًا شاعرا.
وكان سبب قتله أن خثعم قتلت الصميل (^٥) أخا ذي الجوشن الكلابي، فغزا ذو الجوشن خثعمًا، وسانده (^٦) عيينة بن حصن الفزارىّ: على أنّ لذي الجوشن الدماء، ولعيينة الغنائم، فغزوا خثعم جميعًا فلقوها بالفرز (^٧) - جبل - فقتلا وأثخنا وغنما، وأن حمران توقل في الجبل فجعلوا يأمرونه أن يستأسر، فأنشأ يقول وهو يقاتل: