جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة
جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة
প্রকাশক
دار السلام للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ -٢٠٠٢ م
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة
নাসির উদ্দীন আলবানি d. 1420 AHجلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة
প্রকাশক
دار السلام للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣هـ -٢٠٠٢ م
জনগুলি
= منبر من لبن أو طين أو نحوه؟ قيل: لا ريب في صحة هذين الحديثين، ولا ريب أن المنبر لم يكن يخرج من المسجد، وأول من أخرجه مروان بن الحكم، فأنكر عليه، فأما منبر اللبن والطين؛ فأول من بناه كثير بن الصلت في إمارة مروان على المدينة، كما هو في "الصحيحين"، فلعله ﷺ كان يقوم في المصلى على مكان مرتفع، أو دكان، وهي التي تسمى مصطبة، ثم ينحدر منه إلى النساء فيقف عليهن، فيخطبهن، فيعظهن ويذكرهن. والله أعلم". ٧- أخرجه الإمام أحمد "٦/ ٤٣٢" من طريقين عنها أحدهما صحيح، والآخر حسن، وأصله في الصحيحين وغيرهما، وفي روايتهما: "تجملت للخطاب". وفيها أن أبا السنابل كان خطبها، فأبت أن تنكحه، وفي رواية النسائي: "تشوَّفت للأزواج". والحديث صريح الدلالة على أن الكفين ليسا من العورة في عرف نساء الصحابة، وكذا الوجه أو العينين على الأقل، وإلا لما جاز لسبيعة ﵂ أن تظهر ذلك أمام أبي السنابل، ولا سيما وقد كان خطبها فلم ترضه. وراجع لهذا "النظر في أحكام النظر" للحافظ ابن القطان "ق٦٧/ ٢-٦٨/ ٢". ١ أي خرجت من نفاسها وسلمت. ٢ بهمزة وصل وبفتح الباء، أي: ارفقي.
1 / 69