The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
জনগুলি
(١) مما يدل على أن الفقهاء اتخذوا هذه الأحداث أساسًا ما قاله أحمد بن حنبل - فيما ذكره ابن تيمية، ولم أجده في مسند أحمد - مدافعًا عن الشافعي عندما أنكر عليه يحيى بن معين استدلاله بسيرة علي ﵁ في قتال البغاة المتأولين قائلًا: أيجعل طلحة والزبير بغاة؟ فردَّ عليه الإمام أحمد: ويحك، وأي شيء يسعه أن يصنع في هذا المقام. اهـ يعني - والتفسير لابن تيمية - إن لم يَقْتدِ بسيرة علي ﵁ في ذلك لم يكن معه سنة من الخلفاء الراشدين في قتال البغاة. انظر فتاوى ابن تيمية: ٤/ ٤٤٣ قسم الفقه. مناقب الإمام الشافعي للرازي: ص ١٣٨. تأويل الدعائم للنعمان بن محمد: ص ٣١٧. (٢) الحديث رواه الترمذي في سننه: ٥/ ٦٩٦ كتاب المناقب، باب فيمن سبَّ أصحاب النَّبي، رقم (٣٨٦٢) وقال: حديث حسن غريب. وقد بيّن الأحوذي في تحفته: ١٠/ ٢٤٧ عند شرحه لهذا الحديث، أنَّ المقصود باتخاذهم غرضًا هو إنقاصهم حقهم أو سبُّهم. وبيَّن في (كفاية الطالب الربَّاني للمالكي) النهيَ عن اتخاذهم غرضًا أنه بحق العامة، وأما العلماء فبأن يلتمسوا لهم أحسن المخارج، انظر حاشية العدوي على كفاية الطالب: ١/ ١٣٠ - ١٣١.
1 / 84