The Multiplicity of Caliphs and the Unity of the Ummah: Jurisprudence, History, and Future
تعدد الخلفاء ووحدة الأمة فقها وتاريخا ومستقبلا
জনগুলি
(١) ولا يقال إن عمر بن عبد العزيز لم يتول الخلافة بالشورى والانتخاب لأنه تولى الخلافة بعهدٍ ممن سبقه كما تولاها جده عمر بن الخطاب ﵁ بعهد من أبي بكر ﵁، قال الدكتور وهبة الزحيلي: «خلع عمر نفسه بعد أن قرئ كتاب العهد له من سليمان بن عبد الملك على الناس، فصعد المنبر وقال: أيها الناس، إني قد ابتليت بهذا الأمر من غير رأي مني ولا طلبة له ولا مشورة من المسلمين، وإني قد خلعت ما في أعناقكم من بيعتي، فاختاروا لأنفسكم. ونظرًا لهذا الموقف المشرف، وبسبب عدالته في الحكم كان خامس الخلفاء الراشدين» الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي: ٨/ ٣٠١. وانظر: شرح العقائد النسفية للتفتازاني: ص ١٧١. وفقه الخلافة للسنهوري: ص ٢٦٣. وقد قرأت مؤخرًا قولًا لأبي موسى الأشعري ﵁ ينحو مثل هذا النحو في طبقات ابن سعد: ٤/ ١١٣ حيث يقول: «إن الإمرة ما اؤتمر فيها وإن الملك ما غلب عليه بالسيف».
1 / 74