٢ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُها. (١)
قال النووي: وأَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ المَسَاجِدُ؛ لِأَنَّهَا بُيُوتُ الطَّاعَاتِ وَأَسَاسُهَا عَلَى التَّقْوَى، وقَوْلُهُ "وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا"؛ لِأَنَّهَا مَحَلُّ الْغِشِّ وَالْخِدَاعِ وَالرِّبَا وَالْأَيْمَانِ الْكَاذِبَةِ وَإِخْلَافِ الْوَعْدِ وَالْإِعْرَاضِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. ا. هـ (٢)
٣ - عن أبي عثمان قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء- ﵄: يا أخي عليك بالمسجد فالزمه، فإنى سمعت النبي- ﷺ -يقول " المسجد بيت كل تقي". (٣)
_________
(١) رواه أحمد (١٦٧٤٤) ومسلم (٦٧١) وابن حبان (١٥٩٨)
(٢) انظر شرح مسلم (٣/ ١٨٤)
(٣) رواه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٧٦) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (٧١٦)
1 / 6