الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي

লেখকদের দল d. Unknown
71

الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي

الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي

প্রকাশক

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

أسبابها: وللجنابة سببان: الأول: نزول المني من الرجل أو المرأة بأي سبب من الأسباب: سواء كان نزوله بسبب احتلام، أو ملاعبة، أو فكر. عن أم سلمة ﵄ قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله ﷺ: " نعم إذا رأت الماء " [رواه البخاري: ٢٧٨، ومسلم ٣١٣]. [احتلمت: رأت في نومها أنها تجامع]. وروى أبو داود (٢٣٦) وغيره عن عائشة ﵂ قالت سئل رسول الله ﷺ عن الرجل يجد البلل ولا يذكر احتلامًا؟ فقال " يغتسل ". وعن الرجل يرى أن قد احتلم ولا يجد البلل؟ فقال: " لا غسل عليه ". فقالت أم سليم: المرأة ترى ذلك، أعليها غسل؟ قال " نعم " النساء شقائق الرجال ". أي نظائرهم في الخلق والطبع، فكأنهم شققن من الرجال. الثاني: الجماع ولو من غير نزول المني. روى البخاري (٢٧٨)، ومسلم (٣٤٨)، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: " إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها، فقد وجب عليه الغسل ". وفي رواية مسلم: " وإن لم ينزل ". [شعبها: جمع شعبة، وهي القطعة من الشيء، والمراد هنا فخذا المرأة وساقاها. جهدها: كدها بحركته].

1 / 74