The Last Judgement
القيامة الكبرى
প্রকাশক
دار النفائس للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
السادسة
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
প্রকাশনার স্থান
الأردن
জনগুলি
وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة، فقال: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا.
ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: اللهم سلم سلم.
قيل: يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب وحسك، تكون بنجد فيها شويكة يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم " (١) .
وروى مسلم أيضًا عن أبي هريرة في وصف المرور على الصراط، قال: قال رسول الله ﷺ: " وترسل الأمانة والرحم، فتقومان على جنبتي الصراط يمينًا وشمالًا، فيمر أولكم كالبرق، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أي شيء كالبرق؟ قال: ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟ ثم كمرّ الريح، ثم كمرِّ الطير وشدِّ الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب، سلم سلم. حتى تعجز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا، قال: وعلى حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به. فمخدوش ناج، ومكدوس في النار " (٢) .
وروى مسلم في صحيحه عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود، فقال: " نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا (٣) انظر إلى ذلك فوق
(١) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، (١/١٦٧)، ورقمه: (١٨٣) .
(٢) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة، (١/١٨٧)، ورقمه: (١٩٥) .
(٣) يقول ابن رجب في تعليقه على هذه اللفظة من الحديث: " أصل هذه اللفظة تصحيف من الراوي للفظ (كوم)، فكتب عليه كذا وكذا لإشكال فهمه عليه، ثم كتب انظر إلى ذلك، يأمر الناظر فيه بالتروي والفكر في صحة لفظه، فأدخل ذلك كله في الرواية قديمًا " التخويف من النار: ص ١٩٩، وقد ذكر أن الصواب كما جاء في المسند وكتاب السنة: " نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها.. ".
1 / 265