The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
প্রকাশক
دار الكتاب العربي
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
وما وقع من جراء استبدال السندات بجزء كبير من العملة قد خلق الآن تضخمًا يشبه ما وصفناه تمامًا، ونتائج هذه الواقعة قد صارت واضحة وضوحًا كافيًا.
وكذلك سننشئ هيئة للمحاسبة. كي تمكن الملك من ان يتلقى في أي وقت حسابًا كاملًا لخرج Expenditure الحكومة ودخلها. وستحفظ كل التقريرات بدقة وحزم إلى هذا التاريخ ما عدا تقريرات الشهر الجاري والمتقدم.
والشخص الوحيد الذي لن تكون له مصلحة في سرقة بنك الدولة، سيكون هو مالكه، وأعني به الملك، ولهذا السبب ستقف سيطرته كل احتمالات للاسراف أو النفقة غير الضرورية. وان المقابلات يمليها أدب السلوك - وهي مضيعة لوقت الملك الثمين - ستكون معدومة، لكي تتاح له فرصة عظمى للنظر في شؤون الدولة. ولن يكون الملك في حكومتنا محوطًا بالحاشية الذين يرقصون عادة في خدمة الملك من أجل الأبهة، ولا يهتمون الا بأمورهم الخاصة مبتعدين جانبًا عن العمل لسعادة الدولة (١)
إن الأزمات الاقتصادية التي دبرناها بنجاح باهر في البلاد الأممية - قد انجزت عن طريق سحب العملة من التداول، فتراكمت ثروات ضخمة، وسحب المال من الحكومة التي اضطرت بدورها إلى الاستنجاد بملاك هذه الثروات لاصدار قروض. ولقد وضعت هذه القروض على الحكومات اعباء ثقيلة اضطرتها إلى دفع فوائد المال المقترض مكبلة بذلك أيديها.
(١) من المؤسف ان كثيرًا من الحكام في الأمم المتأخرة يحوطون بامثال هذه الحاشية من الامعات والانتهازيين الذين لا تهمهم إلا مصالحهم الذاتية. مثلهم مثل كلاب الصيد التي لا يهمها لمصلحتها إلا أرضاء سادتها، وليسوا على شيء من قوة الخلق ولا المقدرة السياسية، ولا الاخلاص للمصلحة العامة ولا مصلحة سادتهم الحقيقية المرتبطة بمصلحة شعوبهم.
1 / 198