141

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

ولكيلا تتحطم انظمة الأممين قبل الأوان الواجب، امددناهم بيدنا الخبيرة، وأمنا غايات اللوالب في تركيبهم الآلي. وقد كانت هذه اللوالب ذات نظام عنيف، لكنه مضبوط فاستبدلنا بها ترتيبات تحررية بلا نظام. ان لنا يدًا في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، وفيما لا يزال أعظم خطرًا وهو التعليم الذي يكون الدعامة الكبرى للحياة الحرة. ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسدًا متعفنًا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التا، ولكننا نحن أنفسنا الملقنون لها، ولقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها. وقد صارت هذه النتائج أولًا ظاهرة بما تحقق من أن تفسيراتنا قد غطت على المعنى الحقيقي، ثم مسختها تفسيرات غامضة إلى حد أنه استحال على الحكومة أن توضح مثل هذه المجموعة الغامضة من القوانين. ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون، بل الحكم بالضمير، ومما يختلف فيه أن تستطيع الأمم النهوض بأسلحتها ضدنا إذا اكتشفت خططنا قبل الأوان، وتلافيًا لهذا نستطيع أن نعتمد على القذف في ميدان العمل بقوة رهيبة سوف تملأ ايضًا قلوب أشجع الرجال هولًا ورعبًا. وعندئذ ستقام في كل المدن الخطوط الحديدية المختصة بالعواصم، والطرقات الممتدة تحت الأرض. ومن هذه الأنفاق الخفية سنفجر ونسف كل مدن العالم، ومعها أنظمتها وسجلاتها جميعًا (١) (٢).

(١) ربما كان التعبير مجازيًا، يشير إلى وسائل كالبلشفية. (عن الأصل الانجليزي). (٢) هذه القوى التي يشير إليها اليهود في احداث الاضطرابات أو الانقلابات السياسية تتخذ عناوين مختلفة في شتى بلاد العالم، فهي تارة جمعيات دينية، وثانية سياسية، وثالثة خيرية أو ماسونية أو أدبية، أو صوفية أو اصلاحية، والجمعيات من النوعين الأولين هي أخطر الجمعيات وأكثرها انتشارًا في بلاد الشرق، فمن المعروف أن اليهود يدخلون في الاديان الأخرى كالمسيحية والاسلام، ومضي جيلان أو اكثر، واذا ابناؤهم مسيحيون أو مسلمون لا يرتاب في اخلاصهم لدينهم الجديد، بل لا يعرف عنهم أنهم من أصل يهودي ويؤلفون الجمعيات الدينية المسيحية أو الإسلامية أو السياسية أو ينضمون إلى هيئات من هذا القبيل، ويحاولون ان يسيطروا عليها ويسخروها لخدمة اليهود. وهم دون شك معروفون من اليهود، فإذا سئلوا عن موطنهم الاصلي في قطر أجابوا جوابًا صحيحًا أو غير صحيح بأنهم من هذا المكان الاخير، وهكذا إذا انتقلوا إلى مكان آخر نفاذا حاول محاول أن يتبع أصولهم وقع في حيرة لا قرار له فيهان واذا شك فيهم قابل الناس بالدهشة والانكار، لا لشيء الا لأن غرورهم بأنفسهم يحول بينهم وبين الاعتراف له بمعرفة ما لم يعرفوه، وليس له عليه من دليل يخرق عيونهم خرقًا. وهكذا يسير على هذه السياسية الماكرة الزنوج في أمريكا قرارًا من اضطهاد الامريكان للزنوج (انظر الهامش ١ ص ١٥٤).

1 / 147