135

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

প্রকাশক

دار الكتاب العربي

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

إن النجاح الأكبر في السياسة يقوم على درجة السرية المستخدمة في اتباعها، وأعمال الدبلوماسي لا يجب أن تطابق كلماته. ولكي نعزز خطتنا العالمية الواسعة التي تقترب من نهايتها المشتهاة - يجب علينا أن نتسلط على حكومات الأممين بما. وبايجاز، من أجل ان نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الامية في أوروبا - سوف نبين (١) قوتنا لواحدة منها (٢) متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم الإرهاب (٣) واذا اتفقوا جميعًا ضدنا فعندئذ سنجيبهم بالمدافع الأمريكية أو الصينية (٤) أو اليابانية.

(١) الكلمات المكتوبة هنا بالخط الاسود مكتوبة في الانجليزية بالحروف المائلة (الايطالية galic)، لتوجيه النظر إليها. (٢) هذه الواحدة هي الحكومة الروسية القيصرية التي وقع عليها اختيار اليهود لتكون عبرة ونكالًا لغيرها، وقد تنبأ بهذا ناشر البروتوكولات الأول قبل حدوثه باثني عشرة سنة (كما جاء في مقدمته هنا) فقد ازالوا قيصرها واسسوا حكومتهم الشيوعية الماركسية اليهودية، ولا يزالون يطبقون فيها سياسة البروتوكولات الارهابية ويبثون القلاقل في كل ركن في العالم. (٣) لاحظ الحالة الحاضرة في روسيا. (عن الأصل الانجليزي). (٤) لقد نجح الشيوعيون اليهود أخيرًا في النفوذ إلى الصين على أيدي وكلائهم من الصينيين وغيرهم، وشرعوا يبسطون علانية بالعنف والخديعة على آسيا، إلى جانب ما استحوذوا عليه من الاقطار الاوروبية ولا يوجد قطر في العالم لم تتسرب إليه الشيوعية اليهودية مستغلة ضيق الناس وشرههم وجهلهم، ومثيرة حسدهم وبغضهم على من هم أعلى منهم. هذا إلى صنائعهم في الحكومات والشركات وغيرها ممن لا يعملون باسم الشيوعية ظاهرًا، وليسوا مع ذلك إلا صنائع وخدمًا منفذين لاغراض صهيون، في ذلك ما يدل على أنهم يريدون تسخير الصين وأمريكا عما هو حاصل، وتسخير اليابان أيضًا ضد أوربا عند الضرورة، وهذا شيء لم يكن في حساب سياسي قط منذ خمسين سنة إلا حكماء اليهود.

1 / 141