مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
সংস্করণ
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ
জনগুলি
مشكل جدًا) (١) . ثم قال: (ولا نعرف جهة اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء ولا يصل عقولنا فرق بين النبوة والإمامية) (٢) .
ومنزلة الإمامة والإمام تجاوزت في كتبهم أحيانًا منزلة النبوة والنبي إلى منزلة أُخرى تتبين من حديثهم عن فضائل الأئمة وصفاتهم وهو ما سنذكره فيما يلي:
(ب) فضائل الأئمة وصفاتهم:
حديث الشيعة عن فضائل أئمتهم وصفاتهم حديث كثير وخطير، وسنذكر فيما يلي أهم الأبواب في كل من الكافي والبحار التي حوت أحاديثهم عن فضائل الأئمة.
وهذه الأبواب خلاصة موجزة لأحاديثهم تبين حجم الغلو واتساعه، فهي ليست روايات شاذة في كتبهم بل هي أبواب تحمل عناوين أشبه ما يكون بقواعد وأصول أساسية في معتقدهم، وهي أمكن القارئ من أخذ فكرة متكاملة عن منزلة الأئمة عندهم بصورة سريعة حيث تم بعد العرض لهذه الأبواب الإتيان من كل باب بمثال لتتضح الحقيقة في ذهن القارئ وسأذكر عناوين الأبواب أولًا وعدد أحاديث كل باب ثم أمثلة لهذه الأبواب على الترتيب نفسه.
فلنستمع للعناوين ثم للأحاديث بعدها.
١- باب (أنهم أعلم من الأنبياء ﵈ وفيه ثلاثة عشر حديثًا (٣) .
٢- باب (تفضيلهم «ع» على الأنبياء وعلى جميع الخلق وأخذ
(١)، (٢) «البحار»: (٢٦/٢٨) .
(٢)
(٣) المجلسي: «البحار»: (٢٦/ ١٩٤- ٢٠٠) .
1 / 290