158

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ

জনগুলি

وقالت الجريرية: (إن عليًّا كان الإمام بعد رسول الله ﷺ وأن بيعة أبي بكر وعمر كانت خطأ لا يستحقان عليه اسم الكفر ولا اسم الفسوق، وأن الأمة قد تركت الأصلح، وبرئت من عثمان - (- بسبب إحداثه، وشهدت عليه وعلى من حارب عليًّا بالكفر) (١) . وقالت الجارودية (٢): (إن رسول الله ﷺ نص على علي ﵁ بالإشارة والوصف دون التسمية والتعيين، وأنه أشار إليه ووصفه بالصفات التي لا توجد إلا فيه، وأن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره، وأن رسول الله ﷺ نص على الحسن والحسين ﵉ بمثل نصه على علي. ثم الإمام بعد هؤلاء الثلاثة ليس بمنصوص عليه ولكن الإمامة شورى بين الأفاضل من ولد الحسن والحسين ممن شهر منهم سيفه، ودعا إلى سبيل ربه، وباين الظالمين وكان صحيح النسب من هذين البطنين وكان عالمًا زاهدًا شجاعًا فهو الإمام) .

= النساخ - جاء فيها: ومنهم البترية أصحاب الحسن بن صالح بن كثير الأبتر. «الخطط»: (٢/٣٥٢) وصحتها أصحاب الحسن بن صالح وكثير الأبتر. وانظر في كثير: «ميزان الاعتدال»: (٣/٤٠٢ -٤١١) . وفي «المقالات» للأشعري: (١/١٤٤) أن من مذهبهم أيضًا: أنهم ينكرون رجعة الأموات، ولا يرون لعلي إمامة إلا حين بويع. (١) هذه الفرقة التي سماها نشوان بـ "الجريرية" هي التي سماها كثير من أصحاب الفرق والمقالات بالسليمانية كالأشعري، «مقالات الإسلاميين»: (١/١٤٣)، والشهرستاني: «الملل والنحل»: (١/١٥٩) وغيرهما، وقد سماها صاحب الخطط كتسمية نشوان بـ "الجريرية"، «الخطط»: (٢/٣٥٢)، وقد نص صاحب «الفرق بين الفرق»: ص ٣٢ أنها تسمى بالجريرية أو السليمانية، أي كلا الاسمين مستعمل، ذلك أن الفرقة تنسب إلى "سليمان بن جرير الزيدي". (٢) وهم أتباع المعروف بأبي الجارود «الفرق بين الفرق»: ص ٣٠، واسمه زياد بن أبي =

1 / 167