141

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ

জনগুলি

(٢) فرقة قالت: كان الإمام بعد جعفر سبطه محمد بن إسماعيل بن جعفر، حيث إن جعفرًا نصب ابنه إسماعيل للإمامة بعده فلما مات إسماعيل (ت ١٤٣هـ) في حياة أبيه علمنا أنه إنما نصب ابنه إسماعيل للدلالة على إمامة ابنه محمد بن إسماعيل، وإلى هذا القول مالت الإسماعيلية من الباطنية (١) . ثم ابتدئ من محمد بن إسماعيل بالأئمة المستورين الذين كانوا يسيرون في البلاد سرًا ويظهرون الدعاة جهرًا (٢)، وأئمة الستر الذين خلفوا محمد بن إسماعيل وترتيبهم أمر مختلف فيه بينهم (٣)، وأول أئمة الظهور عندهم عبيد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية (٤) (٥) .

(١) «الفرق بين الفرق»: ص ٦٢، ٦٣. (٢) الشهرستاني: «الملل والنحل»: (١/١٩٢)، وانظر: أمين محمد طليع (درزي) «أصل الموحدين الدروز»: ص ١٨٠. (٣) فالرواية الفاطمية تذكر كما يأتي: عبد الله وأحمد وحسين، والرواية الفارسية النزارية تذكر: أحمد ومحمد وأحمد، والرواية الهندية النزارية: تذكر أحمد ومحمد وعبد الله، والرواية الدرزية تذكر: إسماعيل الثاني، محمد، أحمد، عبد الله، محمد، حسن، وأحمد (أي سبعة بدلًا من ثلاثة) «دائرة المعارف»: (٣/٣٨٤) . (٤) حقق كثير من الأئمة كابن كثير وغيره أن الفاطميين أدعياء للنسب الفاطمي، وقد نقل د. لويس في كتابه «أصول الإسماعيلية» عن كتاب إسماعيلي سري اسمه «غاية المواليد» اعترافًا لهم بأن عبيد الله (مؤسس الدولة الفاطمية) لم يكن علويًا. «أصول الإسماعيلية»: ص ٧٤، ثم بين د. برنارد لويس حقيقة استعمالهم لكلمة أب وابن وأنهم يستعملونها في غير معناها الحقيقي بل بمعنى (الأبوة الروحانية) «أصول الإسماعيلية»: ص ١١٧. (٥) محمد كامل حسين: «في أدب مصر الفاطمية»: ص ٢٢.

1 / 148