(^١) سمعت الشيخ أحمد (^٢) الزُّرعي يحلف بالله أنه ما رأى أحدًا يريد الله والدار الآخرة إلا الشيخ تقي الدين بن تيمية، وأخاه عبد الرحمن، رحمهما الله تعالى. وهذا إفراط وغلو، وإنما يقول هذا من اطَّلع على سرائر الخلق ونياتهم، والله المستأثر بما شاء من علمه وغيوبه ٦). وفي العام المذكور: ٩٦ - تُوُفِّي الشيخ علي (^٣) الزاهد، بقرية قُطَنا. ٩٧ - وفي شوال، أحمد (^٤) بن إبراهيم بن غنايم بن وافد بن غنايم الصالحي. سمع من أحمد بن شيبان، والفخر بن البخاري (^٥)، وغيرهما.

(^١) مما نقله التقي الفاسي في إيضاحه عن المصنف. (^٢) هو: الشيخ الزاهد المعمَّر أحمد بن موسى الزُّرعي الحنبلي، تُوُفِّي سنة ٧٦٥ هـ. ذيل العبر، للحسيني، ص ٣٤٥؛ والذيل على العبر، لولي الدين العراقي، ص ٥٩؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ٢: ١٩٨؛ والدرر الكامنة ١: ٣٢٤. (^٣) ترجمته في: ذيل العبر، للحسيني، ص ٢٠٦؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ٣٨؛ والبداية والنهاية ١٦: ٣٢٥؛ وإيضاخ بغية أهل البصارة، ص ١٢٠؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٤٩٥؛ والدرر الكامنة ٣: ٧٧، وتصحِّف فيه إلى: القطباني. (^٤) ترجمته في: معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي، تخريج الحافظ ابن سعد، ص ٤٦ - ٤٨؛ وذيل العبر، للحسيني، ص ٢٥٨؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ٣٥؛ وذيل التقييد ٢: ١٦ - ١٧؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ١١٩؛ والدرر الكامنة ١: ٩٥. (^٥) سمع منهما جزء الأنصاري، كما في إيضاح بغية أهل البصارة.