البصيرة في الدعوة إلى الله

আজিজ বিন ফারহান আল-আনজি d. Unknown
53

البصيرة في الدعوة إلى الله

البصيرة في الدعوة إلى الله

প্রকাশক

دار الإمام مالك

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦هـ - ٢٠٠٥م

প্রকাশনার স্থান

أبو ظبي

জনগুলি

وقال ﵀ مبينا منزلة الصحابة في الدين: " وللصحابة فهمٌ في القرآن يخفى على أكثر المتأخرين، كما أن لهم معرفة بأمور السنَّة وأحوال الرسول لا يعرفها أكثر المتأخرين؛ فإنهم شهدوا الرسول والتنزيل، وعاينوا الرسول وعرفوا من أقواله وأفعاله وأحواله ما يستدلون به على مرادهم ما لم يعرفه أكثر المتأخرين الذين لم يعرفوا ذلك. . . " (١) . رابعًا: العلوم المساعدة، والمقدمات في العلوم والفنون؛ كأصول الفقه، والقواعد الفقهية، والمصطلح، وغيرها من هذا الجنس من العلوم. خامسا: الإعراب: خشية الوقوع في اللحن، ولفهم مراد الشارع الحكيم. وقد ذكر بعض أهل العلم أن من العلوم التي تلزم صاحب الحديث معرفته للإعراب؛ لئلا يلحن، وليورد الحديث على الصحة. ولذلك يشين بالداعية إلى الله تعالى أن يلحن في الحديث، ويسقط قدره عند ذلك. قال عبد الملك بن مروان ﵀: اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدري في الوجه. وقال ابن شبرمة ﵀: إذا سرك أن تعظم في عين من كنت في عينه صغيرا، أو يصغر في عينك من كان فيها كبيرا، فتعلم العربية؛ فإنها تجرئك على المنطق، وتدنيك من السلطان.

(١) مجموع الفتاوى (١٩ / ٢٠٠) .

1 / 59