أثر الاستشراق على المنهج العقدي بالهند

সঈদ আহমদ বিন সগীর হিন্দি d. Unknown
68

أثر الاستشراق على المنهج العقدي بالهند

أثر الاستشراق على المنهج العقدي بالهند

জনগুলি

ثانيا: رد التنازع إلى الكتاب والسنة: قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (^١). لقد جرى عمل السلف الصالح في حياة الرسول ﷺ على اتباع كتاب الله المنزل وسنة رسوله الكريم ﷺ، والرجوع إليه في كل ما شجر بينهم معتصمون بحبل الله، ولا يتقدمون بين يدي الله ورسوله. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: "وإذا أراد أحدهم معرفة شيء من الدين والكلام فيه نظر فيما قال الله والرسول، فمنه يتعلم، وبه يتكلم، وفيه ينظر ويتفكر وبه يستدل، فهذا أصل أهل السنة" اهـ (^٢). ثالثا: الرجوع إلى جميع النصوص الواردة في مسألة معينة وعدم الاقتصار على بعضها دون البعض الآخر (^٣): إذ كان من أسباب انحراف الفرق الضالة أنها تستند إلى بعض النصوص وتترك البعض الآخر: فالوعيدية (الخوارج والمعتزلة) يحتجون بحديث: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره

(^١) سورة النساء: ٦٥. (^٢) الفرقان بين الحق والباطل لابن تيمية تحقيق أبي الأشبال الزهيري دار الحمى مصر ط /١، ١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م ص: ٦٨. (^٣) ينظر موقف ابن تيمية من الأشاعرة لـ د. عبد الرحمن بن صالح المحمود مكتبة الرشد الرياض ط / ١، ١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م ١/ ٧٠.

1 / 39