107

The Impact of the Heart's Work on the Worship of Hajj and Umrah

أثر عمل القلب على عبادة الحج والعمرة

জনগুলি

ما ورد عن جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ» (^١). وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» (^٢). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ ﷺ صَاحِبَ هَذِهِ الْحُجْرَةِ يَقُولُ: «لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ» (^٣). وعن عَائِشَةَ ﵂ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ: وَعَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ»، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟! قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ» (^٤). وعَنها ﵂: أَنَّ يَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: عَلَيْكُمْ، وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ، وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ. قَالَ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، وَإِيَّاكِ وَالعُنْفَ وَالفُحْشَ»، قَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟! قَالَ: «أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ؟! رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ، فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ، وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ» (^٥).

(^١) أخرجه البخاري (٩/ ١١٥) ح (٧٣٧٦)، ومسلم (٤/ ١٨٠٩) ح (٢٣١٩). (^٢) أخرجه أحمد في المسند (١١/ ٣٣) ح (٦٤٩٤)، وأبو داود واللفظ له (٤/ ٢٨٥) ح (٤٩٤١)، والترمذي (٤/ ٣٢٣) ح (١٩٢٤) وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، والحاكم (٤/ ١٧٥) ح (٧٢٧٤) وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١/ ٦٦١) ح (٣٥٢٢)، وفي صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٥٤٩) ح (٢٢٥٦) قال: "حسن لغيره"، وقال محقق المسند الأرناؤوط (١١/ ٣٣) ح (٦٤٩٤): "صحيح لغيره". (^٣) أخرجه أحمد (١٣/ ٣٧٨) ح (٨٠٠١)، وأبو داود (٤/ ٢٨٦) ح (٤٩٤٢)، والترمذي (٤/ ٣٢٣) ح (١٩٢٣) وقال: "هذا حديث حسن"، وابن حبان (٢/ ٢١٣) ح (٤٦٦)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٥٥٠) ح (٢٢٦١)، وقال شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند (١٣/ ٣٧٨) ح (٨٠٠١): "إسناده حسن". (^٤) أخرجه البخاري واللفظ له (٨/ ١٢) ح (٦٠٢٤)، ومسلم (٤/ ١٧٠٦) ح (٢١٦٥). (^٥) أخرجه البخاري (٨/ ١٢) ح (٦٠٣٠).

1 / 107