138

The Illumination of Darkness in the Campaigns of the Best of Creation (PBUH)

إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

وإذ نهى عن قتل عمّه هفا ... أبو حذيفة وقال سخفا
بشّر بيتم من أبوه البختري ... أطعن بالصّعدة حتى تنثني
وأعبط القرن بعضب مشرفي ... أرزم للموت كإرزام المري
فلا يرى مجذّر يفري فري
ثمّ أتى المجذّر رسول الله ﷺ، فقال:
والذي بعثك بالحق؛ لقد جهدت عليه أن يستأسر، فآتيك به، فأبى إلّا أن يقاتلني، فقاتلته.. فقتلته.
مقالة أبي حذيفة وتكفيرها بالشهادة:
(وإذ نهى) رسول الله ﷺ (عن قتل عمه) العباس بن عبد المطلب؛ لأنّه إنّما خرج مستكرها (هفا) أي: زلّ (أبو حذيفة): قيس بن عتبة بن ربيعة (وقال) قولا (سخفا) يريد مرذولا: وهو أنقتل آباءنا، وإخواننا، وعشيرتنا، ونترك العباس؟! والله لئن لقيته لألحمنّه السيف، فبلغ هذا القول النّبيّ ﷺ:
فقال: «يا أبا حفص «١» - قال عمر: والله إنّه لأول يوم كناني فيه أبا حفص- أيضرب وجه عمّ رسول الله ﷺ بالسيف؟ فقال عمر: يا رسول الله؛ دعني أضرب عنقه؛ فوالله لقد نافق، فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة، ولا زلت منها خائفا، إلّا أن تكفّرها الشهادة.

(١) الحفص: ولد الأسد، أراد ﷺ شدة سيدنا عمر ﵁.

1 / 148