110

The Illumination of Darkness in the Campaigns of the Best of Creation (PBUH)

إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم

প্রকাশক

دار المنهاج

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

قليبهم وجعلوا الأواني ... في جدول فهي لهم دواني
وأقبلت بالخيلا والكبريا ... إلى المصارع الزّحوف الأشقيا
(قليبهم) أي: المسلمين، والقليب في الأصل: البئر قبل أن تطوى وتبنى.
(وجعلوا الأواني) للشرب (في جدول) على وزن جعفر وخروع: النهر الصغير، قاله في «القاموس» والمراد به هنا:
الحوض المذكور (فهي) أي: الأواني (لهم) أي:
للمسلمين ممّن يريد الشرب (دواني) أي: قريبة.
(وأقبلت بالخيلا) هو التكبر والإعجاب بالنفس، فعطف قوله: (والكبريا) عليه عطف تفسير (إلى المصارع) جمع مصرع، بفتح الميم، وهو موضع هلاكهم الذي ذكره النّبيّ ﷺ لأصحابه حين سرّ ونشط بقول سعد والمقداد: «إنّ الله وعدني إحدى الطائفتين- يعني العير أو النفير- والله لكأنّي أنظر إلى مصارع القوم» .
وقوله: (الزحوف) فاعل (أقبلت) وهو: جمع زحف الجيش، يزحفون؛ أي: يمشون إلى عدوهم، ووصفهم بقوله: (الأشقيا) .

- عورت بسكون الواو، ولكن لما ردّ الفعل لما لم يسم فاعله.. ضمت العين، فجاء على لغة من يقول: قول القول، وبوع المتاع، وهو لغة هذيل) اهـ وقال أبو ذرّ في «شرحه»: (من رواه بالغين المعجمة، فمعناه: نذهبه وندفنه) .

1 / 120