The Harmony of the Pearls in the Symmetry of the Surahs = Secrets of the Arrangement of the Quran

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
109

The Harmony of the Pearls in the Symmetry of the Surahs = Secrets of the Arrangement of the Quran

تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن

তদারক

عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم

প্রকাশক

دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة

প্রকাশনার স্থান

[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]

জনগুলি

سورة الحج: أقول: وجه اتصالها بسورة الأنبياء: أنه ختمها بوصف الساعة في قوله: ﴿وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ "الأنبياء: ٩٧"، وافتتح هذه بذلك، فقال: ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى﴾ "١، ٢".
سورة المؤمنون ١: أقول: وجه اتصالها بسورة الحج: أنه لما ختمها بقوله: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ "الحج: ٧٧"، وكان ذلك مجملًا، فصَّله في فاتحة هذه السورة، فذكر خصال الخير التي من فعلها فقد أفلح، فقال: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ "١، ٢" الآيات. ولما ذكر [في] ٢ أول الحج قوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ﴾ "الحج: ٥" الآية. زاده هنا بيانًا [وإطنابًا] ٣ في قوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ﴾ "١٢، ١٣" الآيتان. فكل جملة أُوجِزَت هناك في القصة٤ أطنب فيها هنا.

١ في "ظ": ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ . ٢، ٣ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ". ٤ في المطبوعة: "القصد" تحريف، والمثبت من "ظ".

1 / 111