الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
63

الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة

الفوز العظيم والخسران المبين في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

«أعليك أغار يا رسول الله؟» (١). وعن جابر ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «دخلت الجنة فإذا أنا بقصرٍ من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لرجل من قريش، فما منعني أن أدخله يا ابن الخطاب إلا ما أعلمه من غيرتك». قال: «وعليك أغار يا رسول الله؟» (٢). وعن أبي هريرة ﵁ قال: أتى جبريل النبي ﷺ فقال: «يا رسول الله! هذه خديجة قد أتتك معها إناءٌ فيه إدامٌ، أو طعام، أو شراب، فإذا هي أتتك (٣) فاقرأ ﵍ من ربها ومني، وبشَّرها ببيتٍ في الجنة من قَصَبٍ لا صَخَبَ فيه ولا نَصَب» (٤). قوله: من قصب: أي من لؤلؤة مجوفة، واسعة، كالقصر المنيف، وقيل بيت من القصب المنظوم بالدر، واللؤلؤ، والياقوت (٥). وقال الله تعالى للنبي ﷺ: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن

(١) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، برقم ٣٢٤٢، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر ﵁، برقم ٢٣٩٥. (٢) أخرجه البخاري في كتاب التعبير، باب القصر في المنام، برقم ٧٠٢٤، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر ﵁، برقم ٢٣٩٤. (٣) أتتك: أي وصلتك. (٤) أخرجه البخاري في كتاب مناقب الأنصار، باب تزويج النبي ﷺ خديجة وفضلها ﵂، برقم ٣٨٢٠، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل خديجة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، برقم ٢٤٣٢. (٥) فتح الباري، ٧/ ١٣٨.

1 / 64