الفرائد الحسان في عد آى القرآن
الفرائد الحسان في عد آى القرآن
প্রকাশক
مكتبة الدار بالمدينة المنورة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٠٤ هـ
জনগুলি
في الناظمة: واقتفى أثرهما كالإمام الجعبرى في شرح الشاطبية، والشيخ المدقق ملا على قارئ في شرح الشاطبية أيضا. فاحرص على هذا والله يتولى هداك. وأفاد البيت الثالث أن قوله تعالى: ﴿يَغْلِي فِي الْبُطُون﴾ قد أهمل عده المدني الأول والدمشقي فيكون معدودا للباقين، "تنبيه" المختلف فيه في سورة الزخرف موضعان "حم" و"مهين" وفي سورة الدخان أربعة "حم" و"ليقولون" و﴿شَجَرَتَ الزَّقُّوم﴾ و﴿يَغْلِي فِي الْبُطُون﴾ والله تعالى أعلم.
سورة القتال: قلت: ضرب الرقاب والوثاق اعددهما ... كذاك منهم لحمص انتمى وأقول: تضمن هذا البيت الأمر بعد مواضع ثلاثة للحمصي وحده. فتكون ساقطة في عد غيره. الموضع الأول: ﴿فَضَرْبَ الرِّقَاب﴾، الثاني: ﴿فَشُدُّوا الْوَثَاق﴾ الثالث: ﴿لانْتَصَرَ مِنْهُمْ﴾ ومعنى انتمى انتسب أي أن ما ذكر من المواضع انتسب عدا للحمصي ولم ينتسب في العد لغيره. قلت: أوزارها يسقطها الكوفي ... ثاني بالهم نفي الحمصي ومثله أقدامكم والبصري ... للشاربين مع حمص يجري وأقول: المعني: أن قوله تعالى: ﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾ يسقطها الكوفي، ويعدها غيره، وأن لفظ بالهم الثاني وهو قوله تعالى: ﴿وَيُصْلِحُ بَالَهُم﴾ نفي عده الحمصي فيكون ثابتا في عد الباقين، وتقييده بالثاني للاحتراز عن الأول وهو ﴿وَأَصْلَحَ بَالَهُم﴾ فإنه متفق على عده، ثم بينت أن قوله تعالى: ﴿وَيُثَبِّت أَقْدَامَكُمْ﴾ مثل بالهم المتقدم في الحكم يعده من يعده ويسقطه من يسقطه؛ فيسقطه الحمصي ويعده الباقون، ثم ذكرت أن البصري يجري -مع الحمصي- قوله تعالى: ﴿لَذَّةٍ لِلشَّارِبِين﴾ مع الآيات المعدودة، فلا يجريه غيرهما. ومواضع الخلاف في هذه السورة سبعة: ﴿فَضَرْبَ الرِّقَاب﴾، ﴿فَشُدُّوا الْوَثَاق﴾، ﴿لانْتَصَرَ مِنْهُم﴾، ﴿أَوْزَارَهَا﴾، ﴿وَيُصْلِحُ بَالَهُم﴾، ﴿وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم﴾، ﴿لَذَّةٍ لِلشَّارِبِين﴾ . والله أعلم.
سورة القتال: قلت: ضرب الرقاب والوثاق اعددهما ... كذاك منهم لحمص انتمى وأقول: تضمن هذا البيت الأمر بعد مواضع ثلاثة للحمصي وحده. فتكون ساقطة في عد غيره. الموضع الأول: ﴿فَضَرْبَ الرِّقَاب﴾، الثاني: ﴿فَشُدُّوا الْوَثَاق﴾ الثالث: ﴿لانْتَصَرَ مِنْهُمْ﴾ ومعنى انتمى انتسب أي أن ما ذكر من المواضع انتسب عدا للحمصي ولم ينتسب في العد لغيره. قلت: أوزارها يسقطها الكوفي ... ثاني بالهم نفي الحمصي ومثله أقدامكم والبصري ... للشاربين مع حمص يجري وأقول: المعني: أن قوله تعالى: ﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا﴾ يسقطها الكوفي، ويعدها غيره، وأن لفظ بالهم الثاني وهو قوله تعالى: ﴿وَيُصْلِحُ بَالَهُم﴾ نفي عده الحمصي فيكون ثابتا في عد الباقين، وتقييده بالثاني للاحتراز عن الأول وهو ﴿وَأَصْلَحَ بَالَهُم﴾ فإنه متفق على عده، ثم بينت أن قوله تعالى: ﴿وَيُثَبِّت أَقْدَامَكُمْ﴾ مثل بالهم المتقدم في الحكم يعده من يعده ويسقطه من يسقطه؛ فيسقطه الحمصي ويعده الباقون، ثم ذكرت أن البصري يجري -مع الحمصي- قوله تعالى: ﴿لَذَّةٍ لِلشَّارِبِين﴾ مع الآيات المعدودة، فلا يجريه غيرهما. ومواضع الخلاف في هذه السورة سبعة: ﴿فَضَرْبَ الرِّقَاب﴾، ﴿فَشُدُّوا الْوَثَاق﴾، ﴿لانْتَصَرَ مِنْهُم﴾، ﴿أَوْزَارَهَا﴾، ﴿وَيُصْلِحُ بَالَهُم﴾، ﴿وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم﴾، ﴿لَذَّةٍ لِلشَّارِبِين﴾ . والله أعلم.
1 / 60