The Fragrance of Jasmine in the Biography of the One with Two Wings
عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين
প্রকাশক
مبرة الآل والأصحاب
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
প্রকাশনার স্থান
الكويت
জনগুলি
(^١) أخرجه البزار (٤/ ١٥٩)، رقم (١٣٢٨)، والطبرانى (٢/ ١١٠) رقم (١٤٧٨)، قال ابن كثير في البداية والنهاية (٣/ ٦٩) رواية عزيزة جدا، قال الهيثمى (٦/ ٣٠، ٩/ ٤١٩): فيه أسد بن عمرو ومجالد ابن سعيد، وثقهما غير واحد، وضعفهما جماعة، وبقية رجاله ثقات، قال الشوكاني في در السحابة (٤٥٤) إسناده رجاله ثقات، وقد حسنه ابن حجر في مشكاة المصابيح (٤/ ٣٣١) كما أشار في المقدمة، وضعفه الألباني في مشكاة المصابيح (٤٦١٣)، ومن الطريف ذكر ما يرويه، علي بن يونس المدني قال: (كنت جالسًا في مجلس مالك بن أنس حتى إذا استأذن عليه سفيان بن عيينة قال مالك: رجل صالح وصاحب سنة أدخلوه، فلما دخل سلم ثم قال: السلام خاص وعام، السلام عليك أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته، فقال له مالك: وعليك السلام أبا محمد ورحمة الله وبركاته، وقام إليه وصافحه، وقال: لولا أنه بدعة لعانقتك فقال سفيان: قد عانق من هو خير منا ومنك فقال له مالك: النبي ﵌ جعفرًا؟ فقال له سفيان: نعم فقال مالك: ذاك خاص ليس بعام، فقال له: ما عمَّ جعفرا يعمنا وما خصَّ جعفرًا يخصنا إذا كنا صالحين، ثم قال له سفيان: يا أبا عبد الله إن أذنت لي أن أحدث في مجلسك، فقال له مالك: نعم، فقال سفيان: اكتبوا، حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس: أن جعفر بن أبي طالب لما قدم من أرض الحبشة تلقاه رسول الله ﵌ واعتنقه وقبَّل ما بين عينيه وقال: مرحبا بأشبههم بي خَلقًا وخُلقًا، أخرجه ابن عساكر (٥٨/ ٣٦٥).
1 / 100