The Four Principles in the Qur'an
المصطلحات الأربعة في القرآن
জনগুলি
(بديع السماوات والأرض أنّى يكون له ولدق ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيءٍ وهو بكل شيءٍ عليم. ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل) (الأنعام: ١٠١ – ١٠٢)
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًا لله، ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب إنّ القوة لله جميعًا) (البقرة: ١٦٥)
(قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ما خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات) (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة) (الأحقاف: ٤، ٥)
(لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون. لا يُسئل عما يفعلُ وهُم يُسئلون) (الأنبياء: ٢٢-٢٣)
(ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذًا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) (المؤمنون: ٩١)
(قل لو كان معه آلهةٌ كما يقولون إذًا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلًا. سبحانه وتعالى عمّا يقولن علوًّا كبيرًا) (الإسراء: ٤٢ – ٤٣)
ففي جميع هذه الآيات من أولها إلى آخرها لا تجد إلا فكرة رئيسية واحدة ألا وهي أن كلًا من الألوهية والسلطة تستلزم الأخرى وأنه لا فرق بينهما من حيث المعنى والروح. فالذي لا سلطة له، لا يمكن أن يكون إلهًا ولا ينبغي أن يتخذ إلهًا. وأما من يملك السلطة فهو الذي يجوز أن يكون غلهًا وهو وحده ينبغي أن يتخذ إلهًا. ذلك بأن جميع حاجات المرء التي تتعلق بالإله أو التي يضطر المرء لأجلها أن يتخذ أحدًا إلهًا له لا يمكن قضاء شيء منها من دون وجود السلطة. ولذلك لا معنى لألوهية من لا سلطة له، فإن ذلك أيضًا مخالف للحقيقة، ومن النفخ في الرماد أن يرجع إليه المرء ويرجو منه شيئًا.
والأسلوب الذي يستدل به القرآن واضعًا بين يديه هذه الفكرة الرئيسية، يمكن القارئ أني فهم مقدماته ونتائجه حق الفهم بالترتيب الآتي:
1 / 18