الأول من معجم شيوخ الدمياطي
الأول من معجم شيوخ الدمياطي
প্রকাশক
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٤
জনগুলি
النَّبِي ﷺ، بَابُ الْأَلِفِ وَأَوْرَدْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مَنْهُمْ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ بِسَنَدٍ آخَرَ، أَوْ قَرْضًا مِنَ الشِّعْرِ مَرْوِيَّاتٍ مُنْشَدَاتٍ، أَوْ شَيْئًا مَنَ الْفَوَائِد الَّتِي أَصْبَحَتْ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ مالا وَمَعْهَدًا، وَرُبَّمَا قَالَ فِي بَعْضِهِمْ وَيُزَادُ، لِعُلُوّ رَوَايةٍ هُنَاكَ وَإِسْنَادٍ، أَوْ اسْتِزَادَةٍ مِنْ تَنَفُّعِهِ مُسْتَجَاد، أَوْ بَيَان وَفَاةٍ أَوْ مِيلَادٍ، أَوْ حِكَايَة فِي عِلْمٍ أَوْ دِينٍ يُسْتَفَادُ عَلَى مَقْضِيِّ مَا رَأَيْتُهُ مِنْ رُتْبَةِ ذَلِكَ الشَّيْخِ وَطَبَقَتِهِ، وَإِنْ يَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى، وَمَدَّ فِي الْعُمْرِ شَفَعْتُهُ بِمُعْجَمِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَجَازُوا لِي مِنْ جَمِيعِ الْبِلَادِ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ يَنْفَعُ بِهِ كَاتِبَهُ وَجَامِعَهُ، وَقَارِئَهُ، وَسَامِعَهُ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.
مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَبُو سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْفلوسِ ، وَبِابْنِ.... أَيْضًا.
١ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِالْحَرْبِيَّةِ، غَرْبِيِّ مَدِينَةِ السَّلَامِ بَغْدَادَ فِي الرِّحْلَةِ الْأُولَى: أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُجِيبِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمٍ الْخُتَّلِيُّ الْبَزَّازُ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيَّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هَجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِحَلَبَ..... قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْمَنْصُورِ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخُزَاعِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
٣ - أَخْبَرَنَاهُ ماَلِكٌ، هَذَا بِدَرَجَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلَامَةَ الْفَقِيهُ، وَأَبُو يَعْقُوبَ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَاسِبُ، قِرَاءَةً عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مَنْهُمْ مُنْفَرِدًا، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زكريا يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْمُزَكِّي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي.......... قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، ﵁، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» . وَبِهِ إِلَى الْمُزَكِّي، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ بِمِثْلِهِ. حَدِيثُ الْقَعْنَبِيِّ رَوَاهُ الْمَخْلَدِيُّ، وَمُسْلِمٌ، عَنْهُ عَلَى الْمُوَافَقَةِ، وَرَواهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ الْقَعْنَبِيِّ، وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيدَ، فَوَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا بِدَرَجَتَيْنِ، وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ بِضْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا كُلُّهُمْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ذَكَرَ أَحَادِيثَهُمْ بَطُرُقِهَا، وَمَا فِيهَا مِنْ الْمُوَافَقَاتِ وَالْإِبْدَالِ مُنْتَقِيًا فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْأَرْبَعِينَ الْمُتَبَايِنَةِ الْإِسْنَادِ الْمُخْرَّجَةِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ بَغْدَادَ، فَلْيَلْتَمِسْهُ هُنَاكَ مَنِ ابْتَغَاهُ، وَلْيُرِ مَا فِيهِ مِنْ خَلَلٍ يَرَاهُ سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ مُسْنَدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، مِنْ مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ فَارِسِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ فَارِسٍ الْحَفَّارِ، وَأَبِي السُّعُودِ نَصْرِ بْنِ جَمِيلَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ، وَأَبِي شُجَاعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَرَّاقِ، وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَائِفِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحِصْنِ، بِسَنَدِهِ وَسَمِعَ غَيْرَ ذَلِكَ وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا صَحِيحَ السَّمَاعِ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمَكَارِمِ الْأُمَوِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحْوِيِّ ، أَخُو شَيْخِنَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ..... سَمَاعًا، ثُمَّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، إِلَّا أَنَّهُمَا زَادَا عُثْمَانَ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَنْ الْأَشَجِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، كَلَفْظِ أَبِي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيِّ، إِلَّا أَنَّ الْأَشَجَّ، قَالَ: فِي لَفْظِهِ: فَلَمْ أَسْمَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَنْ جُبَارَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، كَلَفْظِ الْبُخَارِيِّ، فَكَأَنِّي مِنْ رُوَايَةِ أَيُّوبَ سَمِعْتُهُ مِنَ الدُّونِيِّ فِي طَرِيقِ النَّسَائِيِّ، وَمِنَ الْمُتُونِيِّ فِي طَرِيقِ ابْنِ مَاجَهْ، وَقَدْ وَقَعَ إِلَى سَمَاعِنَا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ،
٤ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْحَزْمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أُشْتَةَ، فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مَائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، الْمَعْرُوفُ بِمَاشَاذَهْ، فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، وَأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، ﵃، يَسْتَفْتِحُونَ القِرَاءَةَ بِـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَضِرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الصَّالِحِيُّ الْعَطَّارُ
٥ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُصَيْنٍ، بِظَاهِرِ دِمَشْقَ، أَخْبَرَكَ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ. ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مَعَالِي بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيِّ، بِرُصَافَةِ الْمَهْدِيِّ، شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أسَعْدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَوْشٍ الزَّنْدَوَرْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمَذْكُورُ، وَأَبُو طُالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَأَبُو نُصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَضْوَانَ، وَقَرَأَ دُكَيْنُ بْنُ الْأسَعْدِ. ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ دَاوُدَ بْنِ شُجَاعِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْبُوُّابِ، بِالْمَأْمُونِيَّةِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ الْخَضِرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، وَأَبِي الْحَسَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنِي صاَلِحٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، «قَامَ فِي السَّجْدَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ، وَلَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ سَلَّمَ»
٦ - أَخْبَرَنَاهُ مُوَافَقَةَ أَبُو نَصْرِ بْنُ فَضَائِلَ بْنِ أَبِي نَصْرِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَابِ الْبَصْرَةِ غَرْبِيِّ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِبَرِيِّ الدِّينَوَرِيِّ، قِرَاءَة عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمَعَالِي ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالِ، إِجَازَةً قَالَتْ شَهْدَةُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَقَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا وَالِدِي، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَلْمِ يَجْلِسْ فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ كَبَّرَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ التَّسْلِيمِ، ثُمَّ سَلَّمَ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ الْقَعْنَبِيِّ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ، عَنْ ابْنِ يُوسُفَ. وَمُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ تُوُفِّيَ ابْنُ حِصْنٍ، بَقَاسِيُونَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ فِي لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَيْدَرِ بْنِ أَبِي شُجَاعٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اللَّرِيِّ الْمُحَتَدُّ، الْمَكِّيُّ الْمَنْشَإِ وَالْمَوْلِدِ، الصُّوِفِيُّ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطُّحَّانِ،
٧ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَعَظَّمَهَا، أَخْبَرَك أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ يَاقُوتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِالْحَرَمِ الشَّرِيفِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ. ح وَأَنْبَأَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، عَنْ ابْنِ مَسْعَدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ آَدَمَ إِبْرَاهِيمَ، فَاتَّخَذَهُ خَلِيلًا، ثُمَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، ثُمَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ نِزَارًا، ثُمَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ نَزَارٍ مُضَرَ، وَاصْطَفَى مِنْ مُضَرَ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ»
٨ - أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَمُوَافَقَةً أَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ الْحَافِظِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الْفَضَائِلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الرَّازِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، جَمِيعًا عَنْ الْوَلِيدِ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً لَهُ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ الْوَلِيدِ، وَعَنْ خَلّادِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ مَوْلِدُ الطَّحَّانِ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَمَاتَ بِهَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ صُغَيْرِ بْنِ دَاغِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ دَاغِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْحَلَبِيُّ، الْمَنْعُوتُ بِالْمُعِينِ، وَالْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَيْسَرَانِيِّ
٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِعَيْنِ تَابٍ مِنْ أَعَمَالِ حَلَبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلْوَانَ الْأَسَدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ النَّقِيبُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ الْعَبْقَسِيُّ الْمَكِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو صاَلِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ، الْمَعْرُوفُ بابْنِ زَنْبُورٍ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ» . أَخْبَرَنَاهُ أَعَلَى مِنْ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ الشَّرِيفِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيِّ فَذَكَرَهُ سَوَاءً. رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةَ، وعَلِيِّ بْنُ حَجَرٍ. ورَوَاهُ النَّسَائِيّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ، جَمِيعًا، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا تَسَاعِيًا، وَقَدِ اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، وَعُبِيدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالنَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ الْعُمَرِيِّ، وَشُعْبَةَ وَالثَّوْرِيِّ، وَمَالِكٍ كُلِّهِمْ عَنْ ابْنِ دِينَارٍ، قَالَ مُسْلِمٌ، فِي مُسْنَدِهِ: النَّاسُ كُلُّهُمْ عِيَالٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ تُوُفِّيَ الْمُعِينُ بْنُ الْقَيْسَرَانِيِّ، بِحَلَبَ بُكْرَةَ يَوْمِ الْأَحَدِ خَامِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَة.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقَانِيُّ الْفَقِهُ الشَّافِعِيُّ الْمُدَرِّسُ بِحَلَبَ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلْطَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زُهْرِ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرَّانِيُّ الْمُحْتَدُّ الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالْمَوْلِدِ.
١٠ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِمَنْزِلِهِ بِالمُطَبَّقِ مِنْ دَارِ الْخِلَافَةِ مِنْ بَغْدَادَ. أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ الْمُؤَدَّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ الْخَطِيبُ، زَادَ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ. ح وَكَتَبَ إِلَيْنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ... ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، وأَخْبَرَنَا الْأَشْيَاخُ السِّتَّةُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، بِقِرَاءَتِي عَلَى الْأَوَّلِ، وَسَمَاعًا عَلَى الثَّانِي، بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي الرِّحْلَةِ الثَّانِيَةِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، بِحَلَبَ، وَعَلِيُّ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الرَّازِيُّ، إِجَازَةً مِنْهُمْ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، بِبِغْدَادَ. ح وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، بِمَنْزِلِهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَسِيمٍ الْقَيْشُونِيُّ، بِبَغْدَادَ. ح وَكَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو الْغَنَائِمِ سَالِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عُقَيْلٍ الْبَصْرِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُلَّافِ، سَمَاعًا، إِلَّا ابْنَ عُقَيْلٍ، فَإِنَّهُ قَالَ إِجَازَةً. ح، وأَخْبَرَنَا أَبُو صاَلِحٍ الْحَسَنُ الْبَغْدَادِيُّ، أَيْضًا، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْحَاجِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، قَالَ ابْنُ خَيْرُونَ، وَابْنُ الْعَلَّاقِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْذَعِيُّ، فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا.... ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، ﵃، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْجَنَدِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صاَلِحٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا، وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلَا مَهْدِيَّ إِلَّا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، ﵇» . لَفْظُهُمْ وَاحِدٌ. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عِبْدَانَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَلَى الْمُوَافَقَةِ مَاتَ هَذَا الشَّيْخُ ﵀ بِبَغَدْادَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِمَقْبَرَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ، ظَاهِرَ بَابِ الظَّفَرِيَّةِ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا صَحِيحَ السَّمَاعِ مِنَ الْمُعَدِّلِينَ بِبَغْدَادَ هُوَ وَأَبُوهُ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْأَصْلِ الْمَوْصِلِيُّ الطَّبِيبُ، الْمَعْرُوفُ جَدُّهُ بِابْنِ هُبَلَ
١١ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، الْمُقِيمُ بِالْمَوْصِلِ، أَخْبَرَكَ جَدُّكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبِيبُ الْبَغْدَادِيُّ، نَزِيلُ الْمَوْصِلِ، وَيُعْرَفِ بِالْخَلَاطِيِّ، أَيْضًا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْكِنَانِيُّ. ح، وأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، إِذْنًا عَنْ أَبِي الْمَعَالِي الْفَضْلِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الْأَسْفَرَايِينِيُّ، عَنْ الْكِنَانِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْغَسَّانِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجَنَدِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَلَاحِمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، فَوَقَعَ بَدَلًا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ أَحْمَدَ، وَيُدْعَى الْمُقَمَّطُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صاَلِحٍ أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ أَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ أَبِي شُجَاعٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْخَالِدِيُّ ، مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَلَى مَا ذَكَرَ الْوَاسِطِيُّ الرُّصَافِيُّ الرِّبَاطِيُّ.
١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَاسِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ النَّقُّورُ البَزَّارُ، وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، عَنْ ابْنِ النَّقُّورِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَشْكَابٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «عَليٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا»
١٣ - أَخْبَرَنَاهُ أَيْضًا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْخَوَّاصُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الْحَسَنِ صَصْرِيٌّ الدِّمَشْقِيُّ، كِتَابَةً، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْقَزَّازُ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَشْبُسٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، فِي الثَّامِنِ مِنْ حَدِيثِهِ، حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ، ﵁: " عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ بَعْضَ مَا يَقُولُ أُبَيٌّ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَنْ أَدَعُهُ لِشَيْءٍ، وَاللَّهُ يَقُولُ: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦] ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّفْسِيرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ. وَفِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ، جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ قَلْتُ: كَانَ الْخَالِدِيُّ هَذَا شَيْخًا صَالِحًا مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ سَكَنَ الْمَوْصِلَ، وَذَكَرَ لِي أَنَّ الرَّصَافَةَ هَذِهِ بَلْدَةٌ تَحْتَ وَاسِطَ، وَهِيَ مِنْ فُتُوحِ جَدِّهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَالرِّبَاطُ مَحَلَّةٌ تَحْتَ وَاسِطَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهَا، يُعْرَفُ..... جَدّه لِأُمِّهِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِهَا سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّمِرِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، التَّوْزَرِيُّ الْأَصْلِ، الْمِصْرِيُّ الْمَوْلِدِ، الْمَكِّيُّ الْمَنْشَإِ الشَّافِعِيُّ الْفَقِيهُ.
١٤ - أَخْبَرَنَا رَفِيقُنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَكُنْتُ لَقِيتُهُ قَبْلَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْبَنَّا الَخَلَّالُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، وَغَيْرُهُ. ح، وأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْبَصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، وَعْجِيبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ، كِتَابَةً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّيْدَلَانِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التَّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنْسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ»
١٥ - أَخْبَرَنَاهُ أَيْضًا عَالِيًا، وَمُوَافَقَةً أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْخَلَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ أَبُو نُعَيْم: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ، والتَّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ فِي لِزُومِ مَا لَا يَلْزَمُ. أَلَا هَلْ لِطَلٍّ بِالْأرَاكِ مَعَادُ ... وَهَلْ ذَلِكَ الْعَيْشُ الْهَنِيُّ مُعَادُ وَهَلْ سَاكِنُ الزَّوْرَاءِ ابْنُ أَبْطُحَ ... وَخَيْفٌ مَتَى دَارَ تَحُلُّ بِبِعَادِ وَهَلْ لِطُوَى وَالْمَازِنِينَ وَمَشْعَرٍ ... تَدَانٍ فَقَدْ أَضْنَى الْفُؤَادَ بُعَادُ وَهَلْ ذَلِكَ الشَّرُّ الَّذِي كَانَ بيننا ... وَمَا فَطِنَ الْوَاشِي أَرَاكَ يُعَادُ. وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ: أَرَاحَكَ ... الْبَيْنُ أَمْ أَنْتَ غَافِلُ؟ ... أَمِ الْقَلْبُ فِي أَثَرِ الظَّعَائِنِ رَاحلُ؟ لَقَدْ لَجَّ هَذَا الْوَجْدُ حَتَّى كَأَنَّهُ ... يُحَاوِلُ ثَأْرًا عِنْدَ مَنْ هُوَ قَاتِلُ تَحَيَّرْتُ حَتَّى لَوْ سُئِلْتُ عَنِ الْهَوَى ... لِفَرْطِ الْجَوَى لَمْ أَدْرِ مَا أَنَا قَائِلُ أَأَحْبَابُنَا بِالْجُرْحِ عَنْ أَيْمُنِ الْحِمَى ... تَرَى هَلْ لِمَا أَرْوَى مِنَ السَّيْفِ نَاقِلُ تَمَنَّعُ مَنْ أَهْوَى عَلِيَّ بِوَصْلِهِ ... فَعِنْدِي مِنَ الْوَجْدِ الْمُبَرِّحِ شَاغِلٌ كَتَمْتُ هَوَاهُ بِزُهْدٍ فَنَمَّتْ بِيَ ... دُمُوعٌ عَلَى خَدِّي هَوَامٌ ضَوَائِلُ رَعَى اللَّهُ هَاتِيكَ الْمَعَاهِدَ كَمْ لَهَا ... عُهُودٌ بِقَلْبٍ أَحْرَقَتْهُ الْبَلَابِلُ. وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِه بِبَغْدَادَ: أَلَا هَلْ بِحَيِّ الْعَامِرِيَةِ أَقْصَارُ ... فَتُقْضَى مِنَ الْوَجْدِ أَوْطَارُ وَيَسْعَى لَكَ مَنْ عَلَيْكَ مَوْلِدٌ لَهُ ... النَّجْمُ وَالْجَوْزَاءُ فِي اللَّيْلِ سُمَّارُ أَضَارَ قَلْبَهُ السُّقْمُ مِنْ جَنَبَاتِهِ ... وَأَغْرَاهُ بِالْأَحْبَابِ نَأْيٌ وَتِذْكَارُ وَرَقَّ لَهُ مِمَّا يُلَاقِي عَذُولُهُ ... وَأَرَّقَهُ دَمْعٌ تَرَقْرَقَ مِدْرَارُ يَحِنُّ إِلَى بَرْقٍ ويَبْرُقُ قَلْبُهُ ... وَيَخْفَقُ إِنْ نَاحَتْ حَمَامٌ وَأَطْيَارُ نَفْسِي مَا مَضَى مِنْ حِفْظِ عَيْشِي ... عَلَى الْحِمَى يَعُودُ عَلَى فِيهِ نُجُومٌ وَأَقْمَارُ عَذَّبْتُ فُؤَادِي إِنْ تَعَلَّق غَيْرَهَا ... إِنَّ زَيَّنَ السِّلْوَانَ لِيَ فَهُوَ عَذَابُ وِإِنِّي مِنْ دَوَاعِي الشَّوْقِ ... فِي السُّخْطِ وَالرِّضَى عَلَى الْوَصْلِ أَسْلُو وَفِي الْأَحْشَاءِ لَاعِجُ ... أَلَا بِحِيِّ لَهِيب أَسَالَ الرَّوْحَ فَالصَّبْرُ مُنْهَارُ. وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا وَفِي سَيِّد الشُّهَدَاءِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَبِجَبَلِ أُحُدٍ، أَيْضًا، قَالَ: أَنْشَدَنَا وَالِدِي لِنَفَسْهِ: إِذَا اجْتَمَعَتْ فِي الْمَرْءِ خَمْسُ خَلَائِقَ ... فَقَدْ عُدَّ فِي أَتْرَابِهِ مُتَقَدِّمَا حُبٌّ وَحِلْمٌ ثُمَّ جُودُّ فِي عِفَّةٍ ... وَخَامِسُهَا التَّقْوَى فَكُنْ مُتَعَلِّمَا. وُلِدَ.. يَوْمَ الْاثِنْيَنِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْأَزْدِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْفَقِيهُ، عُرِفَ بِابْنِ جَارَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَارَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالثَّغْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ فُتُوحُ بْنُ خَلُوفِ بْنِ يَخْلُفَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْحَافِظُ، وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِحَلَبَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابُ بْنُ ظَافِرٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالثَّغْرِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مَرْثَدِ بْنِ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ ابْنِهِ، أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ قَائَدَ أَبِي حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ، قَالَ: فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ بِهِ إِلَى الْجُمْعَةِ، فَسَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ لِأَبِي أُمَامَةَ أَسَعْدَ بْنِ زُرَارَةَ، وَدَعَا لَهُ، قَالَ: فَمَكَثْتُ حِينًا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللُّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ كَمَا كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى الْجُمْعَةِ، فَلَمَّا سَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبِي أَرَأَيْتَ صَلَاتَكَ عَلَى أسَعْدَ بْنِ زُرَارَةَ كُلَّمَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ بِالْجُمْعَةِ؟ قَالَ أَبِي: «بُنَيَّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِنَا الْجُمْعَةَ، قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مِنْ مَكَّةَ فِي نَقِيعِ الْخُضِمَاتِ مِنْ حِرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ» . قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «كُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ خَلَفٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، فَوَقَعَ بَدَلًا لَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَفِي لَفْظِهِمَا فِي نَقِيعِ الخَضِمَاتِ فِي هَزْمِ النَّبِيتِ مِنْ حِرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ، وَالنُّبِيتُ جَبَلٌ بِصَدْرِ قَنَاةٍ عَلَى بَرِيدِ الْمَدِينَةِ، نَزَلَهُ أَبُو سُفْيَانَ فِي غَزْوَةِ السَّوِيقِ، وَهَزْمِ الْأَرْضِ بِالزَّايِ مَا تَهَزَّمَ مِنْهَا أَيْ نَكَسَ وَتَشَقَّقَ، وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ أَنَّ زَمْزَمَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ، وَفِي الْحَدِيث أَيْضًا، «إِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا هَزْمَ الْأَرْضِ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِ» . ورَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ أَوَّلَ جُمْعَةٍ جُمِعَتْ فِي هَزْمِ بَنِي بَيَاضَةَ، بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَهِيَ أَرْضٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ حِرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ، وَفِي رِوَايةِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ هَزْمِ تُوُفِّيَ ابْنُ جَارَةَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي رَابِعِ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَاكِرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَّاكِشِيُّ الْمُحْتَدُّ الْإِرْبِلِيُّ الْمَنْشَإِ وَالْمَوْلِدِ، الْحَنَفِيُّ الْأَدِيبُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَجْدِ بْنِ الظُّهْرِ. أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِجَامِعِ دِمَشْقَ لِنَفْسِهِ: يَا ظَبْيُ كَمْ تَرَدَّى الْأُسُودُ ... وَأَنْتَ فِي حَرَمِ الْمَلَاحَةِ مُسْتَقِرٌّ آمِنُ لَوْلَا سِهَامُ فُتُورِ طَرْفِكَ لَمْ أَخَلْ ... أَنَّ اللَّوَاحِظَ لِلْمُسْتَهَامِ كَنَائِنُ هَبْ أَنَّ طَرْفِيَ بَانَ عَنْهُ رُقَادُهُ ... ... نُورُهُ إِذَا أَنْتَ عَنْهُ بِائِنُ فَعَلَامَ لَا قَلْبِي خَافِقًا مُشَوَّقَا ... إِلَيْكَ وَأَنْتَ فِيهِ ... وأنشد أَيْضًا وَلِيَ مِنْهُ إِجَازَةً: أَحِنُّ إِلَيْكَ شَوْقًا حِينَ تنأى ... وَيُقْلِقُنِي الْغَرَامُ وَأَنْتَ ذَاتِي فَكَيْفَ يُفِيقُ وَجْدٌ تَسَاوَتْ عَلَيْهِ ... فِي هَوَاكَ الْحَالَاتُ وَأَنْشَدَ أَيْضًا وَأَجَازَهُ لَنَا: أَمُوتُ اشْتِيَاقًا مُبْعَدًا وَمُقَرَّبَا ... وَأُتْلَفُ وَجْدًا حِينَ تَرْضَى وَتَغْضَبُ وَكَيْفَ اخْتِيَالِي فِي الشَّقَاءِ وَمُهْجَتِي ... عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي هَوَاكَ تُعَذَّبُ. مَوْلِدُهُ قَبْلَ ثَانِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ لَيْلَةَ الْجُمْعَةِ ثَانِيَ عَشْرَ شَهْرَ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَبْلَ الْمَجْدِ بْنِ الْعَدِيمِ، بِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، وَدُفِنَ بِمَقَابِرِ الصُّوفِيَّةِ، سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْوَقْتِ، وَغَيْرِهِ، بِبَلَدِهِ، وَدِمَشَقَ وَبَغْدَادَ، وَحَدَّثَ عَنْهُمْ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَرَّاطِ، وَبِابْنِ زَعْرُورٍ أَيْضًا.
١٦ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَرَّاطِ، عَلَى بَابِ مَنْزِلِهِ بِالْمَأْمُونِيَّةِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ عُقَيْلٍ الْبَصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْس مِائَةٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّرَّابُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، عَنْ زَايِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ، مُنْذُ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ ثَلَاثَ لَيَالٍ مُتَتَابِعَاتٍ حَتَّى تُوُفِّيَ ﷺ»
١٧ - أَخْبَرَنَاهُ إِمْلَاءً مِنْ هَذَا مُوَافَقَةً أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ، مُنْذُ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَلَى الْمُوَافَقَةِ، عَنْ إِسْحَاقَ، وَزُهَيْرٍ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَطْعِمَةِ، وَالرَّقَائِقِ، عَنْ قُتَيْبَةَ وَعُثْمَانَ، جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ، وَحَدَّثَ زَائِدَةُ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْخَرَّاطِ هَذَا أَخْبَارَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، تَأْلِيفَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدٍ الْآجُرِّيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ الْفَقِيهِ أَبِي حَامِدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّخَاسِ، بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، الْوَكِيلِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ حَوَالِقَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ الْآجُرِّيِّ، قَالَ الآجُرِّيُّ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ خُبَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ:.... إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، فَقَالَ: أَنْتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ مَعِيشَتُكَ؟ فَقَالَ: نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَمْزِيقِ دِينِنَا ... فَلَا دِينُنَا يَبْقَى وَلَا مَا نُرَقِّعُ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو غَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ الْبَنَّا
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّيَّانِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَزْنَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الْكَوْسَجُ، وَأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عن سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَعْظَمُ؟» . قُلْتُ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ، قَالَ: «لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ، إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ»
١٩ - أَخْبَرَنَاهُ أعَلَى مِنْ هَذَا أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السُّلَيْكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَبَا الْمُنْذِر، أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «أَبَا الْمُنْذِرِ أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَعْظَمُ؟» . قُلْتُ: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، فَقَالَ: «لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ لِهَذِهِ الْآَيَةِ لَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ إِلَى قَوْلِهِ: «لِيَهْنِئْكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ» . عَلَى الْمُوَافَقَةِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، كِلَاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْمِصْرِيُّ ، وَكَانَ جَدُّهُ مَنْظُورٌ مِنْ عَسَقْلَانِ الشَّامِ
٢٠ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا الْقَاهِرَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَاسِبِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ. ح، وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَأَبي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، عَنْ ابْنِ النَّقُّورِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَعَلِيِّ بْنُ الْجَعْدِ، وَأَبُو نَصْرٍ السَّمَّارُ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ؟ فقال رَسُول اللَّه ﷺ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، وَاسْمُهُ عَطَارِدٌ، وَقِيلَ: أُسَامَةُ، وَاسْمُ أَبِيهِ بَرْزٍ، وَقِيلَ: بِلْزٍ، وَقِيلَ: مَالِكُ بْنُ قِهْطِمٍ، وَرَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ، عَنْ هَنَّادٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ وَكِيعٍ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. ورَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ وَكِيعٍ، ثُلُاثَتُهُمْ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ، وَلَا نَعْرِفُ لِأَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، قُلْتُ: وَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لِأَبِي دَاوُدَ، وَعَالِيًا عَالِيًا مِنْ طَرِيقِ التِّرْمِذِيِّ، وَالنَّسَائِيِّ، وَابْنِ مَاجَهْ، وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
٢١ - أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ خَلِيلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَحْذُورَةَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا يَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ أَوْ الْحَلْقِ، قَالَ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا أَجْزَأَ عَنْكَ» مَوْلِدُ ابْنِ مَنْظُورٍ فِي الْعَشْرِ الْوَسَطِ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِالصَّالِحِيَّةِ الصُّغْرَى، وَتُوُفِّي لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَدُفِنَ فِي الْيَوْمِ الْمَذْكُورِ بِسَفْحِ الْمُقَطَّمِ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرِ بْنِ هَارُونَ ، أَخِي عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي جَرَادَةَ، ابْنَيْ مُوسَى بْنِ عِيسَى النَّاقِلِ، مِنَ الْبَصْرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي طَاعُونِ الْجَارِفِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، حدثني ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خُوَيْلِدِ بْن عَوْفِ بْنِ عَامِرٍ، أَخِي عُبَادَةَ، وَعَمْرو أَبِي ... بْن عَمْرٍو، ثَلَاثَتُهُمْ أَوْلَادُ عُقَيْلٍ، أَخِي قُشَيْرٍ، وَجَعْدَةُ، وَالْحَرَّاشُ أَوْلَادُ كَعْبٍ، أَخِي كِلَابٍ، وَكُلَيْبٌ، وَعَامِرٌ وَالِدُ البَّكَّاءِ، وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ عَامِرٍ أَرْبَعَتُهُمْ أَوْلَادُ رَبِيعَةَ، أَخِي هِلَالٍ، وَنُمَيْرٌ، وَسِوَاهُ أَوْلَادُ عَامِرٍ، أَخِي عَمْرٍو، رَهْطُ الْأَكْرَادِ عَلَى قَوْلٍ، وَأَخِي قُرَّةَ وَهُنَا شُكُوكٌ، ثَلَاثَتُهُمْ أَوْلَادُ صَعْصَعْيِّ أَخِي نَصْرٍ، وَجُشَمٌ أَوْلَادُ مُعَاوِيَةَ أَخِي زَيْد ... مُعَاوِيَة أُخُوهُ، وَأَخِي سَعْدٍ أَيْضًا، وَمُنَبِّهٌ أَيْضًا، وَالِدُ نَصِيفِ بْنِ مُنَبِّهُ.. أَوْلَادُ بَكْرِ بْنِ أَخِي سُلَيْمٍ، وَمَازِنٌ أَوْلَادُ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ أَخِي هَوَازِنَ، ابْنَيْ خَصَفَةَ، أَخِي سَعْدِ وَالِدِ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ، وَأَخِي عَمْرٍو وَالِدِ قُثَمَ وَعُدْوَانَ ابِنَيْ بَكْرٍ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ: عُدْوَانُ لَأَنَّهُ عَدَا عَلَى أَخِيهِ فَهَمَّ بِقَتْلِهِ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ ثَلَاثَتُهُمْ أَوْلَادُ قَيْسِ غَيْلَانَ وَاسْمُهُ النَّاسِنُ أَخْو النَّاسِنِ جَدُّهُ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ابِنْا مُضَرَ أَخِي رَبِيعَةَ ابْنَيْ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِيِ غَانِمِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِيِ جَعْفَرِ الْعَبْسِيُّ الْهَوَازِنِيُّ الْعَامِرِيُّ الْعُقَيْلِيُّ الْحَلَبِيُّ الْحَنَفِيُّ، الْمَنْعُوتُ بِالْمُجَنَّى، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَدِيمِ أَخُو شَيْخِنَا أَبِي الْقَاسِمِ عُمَرَ.
٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ وَكُنْتُ لَقِيتُهُ بِحَلَبَ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِحَلَبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ ابْن أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، «كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ فَيُصَلِّيهِمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ، صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ، فَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ» . قَالَ قُتَيْبَةُ: عَلَيْهِ سَبْعُ عَلَامَاتٍ عَلَامَةُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحُمَيْدِيِّ، حَتَّى عَدَّ سَبْعَةً، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ عَنْ اللَّيْثِ وَغَيْرِهِ وَالْمَعْرُوفُ حَدِيثُ مَالِكٍ، وَسُفْيَانَ، يَعْنِي عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذٍ، قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَمِنْ حَدِيثِ اللُّيْثِ بْنِ مَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُنْقِذٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَقُرَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَرَوَاهُ ابنْ مَاجَهْ، مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، جَمِيعًا، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ.
٢٣ - بِهِ وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى ابْن.. ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشُّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شَيْخٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ حُصْينِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ مَنْهَبٍ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ خُرَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي زَحْرِ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ مُنْهِبٍ، قَالَ: قَالَ خُرَيْمُ بْنُ أَوْسٍ: هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ مُنْصَرَفَهَ مِنْ تَبُوكَ، فَأَسْلَمْتُ فَسَمِعْتُ الْعَبَّاسَ، عَمَّهُ، يَقُولُ: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قُلْ لَا يَفْضُضُ اللَّهُ فَاكَ» . قَالَ: فَأَنْشَأَ الْعَبَّاسُ، يَقُولُ: مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلَالِ وَفِي ... مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الْوَرَقُ ثُمَّ هَبَطْتَ الْبِلَادَ لَا بَشَرٌ ... أَنْتَ وَلَا مُضْغَةٌ وَلَا عَلَقُ بَلْ نُطْفَةٌ تَرْكَبُ السُّفِينَ وَقَدْ ... أَلْجَمَ نَسْرًا وَأَهْلَهُ الْغَرَقُ تُنْقَلُ مِنْ صَالِبٍ إِلَى رَحِمٍ ... إِذَا مَضَى عَالِمٌ بَدَا طَبَقُ حَتَّى احْتَوَى بَيْتَكَ الْمُهَيْمِنُ مِنْ ... خِنْدَفٍ عَلْيَاءَ تَحْتَهَا يُحِسُّهَا النَّطِقُ وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتْ ... الْأَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ فَنَحْنُ فِي ذَلِكَ الضِّياءِ وَفِي ... النُّورِ وَسُبُلِ الرَّشَادِ نَخْتَرِقُ. .. خُرَيْمُ بْنُ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ أَبُو لَجَإٍ، عَلَى وَزْنِ فَعَلٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ... عُرْوَة بْن مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ الطَّائِيُّ، رَاوِي حَدِيثِ: «لَمَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَأَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ» . لَيْسَ لَهُ سِوَاهُ، رَوَتْهُ الْأَئِمَّةُ الْأَرْبَعَةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ عَنْهُ، قَرَأْتُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ جَمِيعَ الْغِيلَانِيَّاتِ، وَفَوَائِدَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَدِمَ دِمْيَاطَ صَغِيرًا، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِحَلَبَ فِي ثَالِثِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي يَوْمِ السَّبْتِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى أَوْ الْآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِحَلَبَ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُرِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْمَحَاسِنِ التَّغْلِبِيُّ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةُ، وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَقِيهُ قَاضِي الْقُضَاةِ ابْنُ شَيْخِنَا قَاضِي الْقُضَاةِ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مُحْيِي الدَّوْلَةِ، وَالْمَنْعُوتُ بِالنَّجْمِ بْنِ الصَّدْرِ بْنِ الشَّمْسِ حَذَفَ هُوَ، وَأَبُوهُ، وَجَدُّهُ.
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّاحِبُ الْوَزِيرُ أَبُو الْمُظَفَّرِ سَعِيدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَلَكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الطَّيِّبِ الْأَخْرَمُ الْمَدِينِيُّ، إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْن عِيسَى، حَدَّثَنَا الْعَقْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالُوا: فَفَيِمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ يَا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»
٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ................... إِسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّدِ......... ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غَيَاثٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: فِفِيمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ؟ قَالَ ﷺ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» أَوْ مَا قَالَ...... ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ طَرِيقِ الْخَطَّابِيِّ، إِلَّا أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي يَزِيدَ.... الضُّبَعِيّ.... مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالرِّشْكِ، ... أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ، أَحَدُهُمَا.... بِالْفَارِسِيَّةِ الْقَاسِمُ، وَقِيلَ الْغَيُورُ وَقِيلَ كَثِيرُ اللِّحْيَةِ وَقِيلَ: الرِّشْكُ بِالْفَارِسِيَّةِ اسْمٌ لِلْعَقْرَبِ فَقِيلَ لِيَزِيدَ الرِّشْكُ لَأَنَّ الْعَقْرَبَ دَخَلَتْ فِي لِحْيَتِهِ فَمَكَثَتْ فِيهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَهُوَ لَا يَدْرِي بِهَا لَأَنَّ لِحْيَتَهُ كَانَتْ طَوِيلَةً عَظِيمَةً جِدَّا.................... تُوُفِّي سَنَةَ ثَمِانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ...... فَإِنَّمَا رِوَايَةُ.... مُسْلِم عَنِ ابْنِ رَاهَوَيْهِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَبُو سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْفلوسِ ، وَبِابْنِ.... أَيْضًا.
١ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِالْحَرْبِيَّةِ، غَرْبِيِّ مَدِينَةِ السَّلَامِ بَغْدَادَ فِي الرِّحْلَةِ الْأُولَى: أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْحَرْبِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُجِيبِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمٍ الْخُتَّلِيُّ الْبَزَّازُ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيَّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هَجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِحَلَبَ..... قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مَسْعُودُ بْنُ أَبِي الْمَنْصُورِ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخُزَاعِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
٣ - أَخْبَرَنَاهُ ماَلِكٌ، هَذَا بِدَرَجَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلَامَةَ الْفَقِيهُ، وَأَبُو يَعْقُوبَ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَاسِبُ، قِرَاءَةً عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مَنْهُمْ مُنْفَرِدًا، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زكريا يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْمُزَكِّي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي.......... قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، ﵁، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» . وَبِهِ إِلَى الْمُزَكِّي، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ بِمِثْلِهِ. حَدِيثُ الْقَعْنَبِيِّ رَوَاهُ الْمَخْلَدِيُّ، وَمُسْلِمٌ، عَنْهُ عَلَى الْمُوَافَقَةِ، وَرَواهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ الْقَعْنَبِيِّ، وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيدَ، فَوَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا بِدَرَجَتَيْنِ، وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ بِضْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا كُلُّهُمْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، ذَكَرَ أَحَادِيثَهُمْ بَطُرُقِهَا، وَمَا فِيهَا مِنْ الْمُوَافَقَاتِ وَالْإِبْدَالِ مُنْتَقِيًا فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْأَرْبَعِينَ الْمُتَبَايِنَةِ الْإِسْنَادِ الْمُخْرَّجَةِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ بَغْدَادَ، فَلْيَلْتَمِسْهُ هُنَاكَ مَنِ ابْتَغَاهُ، وَلْيُرِ مَا فِيهِ مِنْ خَلَلٍ يَرَاهُ سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ مُسْنَدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، مِنْ مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ فَارِسِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ فَارِسٍ الْحَفَّارِ، وَأَبِي السُّعُودِ نَصْرِ بْنِ جَمِيلَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ، وَأَبِي شُجَاعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَرَّاقِ، وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ، وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَائِفِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحِصْنِ، بِسَنَدِهِ وَسَمِعَ غَيْرَ ذَلِكَ وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا صَحِيحَ السَّمَاعِ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمَكَارِمِ الْأُمَوِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحْوِيِّ ، أَخُو شَيْخِنَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ..... سَمَاعًا، ثُمَّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، إِلَّا أَنَّهُمَا زَادَا عُثْمَانَ، وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَنْ الْأَشَجِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، كَلَفْظِ أَبِي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيِّ، إِلَّا أَنَّ الْأَشَجَّ، قَالَ: فِي لَفْظِهِ: فَلَمْ أَسْمَعَ أَحَدًا مِنْهُمْ فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَنْ جُبَارَةَ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، كَلَفْظِ الْبُخَارِيِّ، فَكَأَنِّي مِنْ رُوَايَةِ أَيُّوبَ سَمِعْتُهُ مِنَ الدُّونِيِّ فِي طَرِيقِ النَّسَائِيِّ، وَمِنَ الْمُتُونِيِّ فِي طَرِيقِ ابْنِ مَاجَهْ، وَقَدْ وَقَعَ إِلَى سَمَاعِنَا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ،
٤ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْحَزْمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أُشْتَةَ، فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مَائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، الْمَعْرُوفُ بِمَاشَاذَهْ، فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسْوَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، وَأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، ﵃، يَسْتَفْتِحُونَ القِرَاءَةَ بِـ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَضِرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مِقْدَامِ بْنِ نَصْرِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الصَّالِحِيُّ الْعَطَّارُ
٥ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُصَيْنٍ، بِظَاهِرِ دِمَشْقَ، أَخْبَرَكَ أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ. ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مَعَالِي بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرُّصَافِيِّ، بِرُصَافَةِ الْمَهْدِيِّ، شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أسَعْدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَوْشٍ الزَّنْدَوَرْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمَذْكُورُ، وَأَبُو طُالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَأَبُو نُصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَضْوَانَ، وَقَرَأَ دُكَيْنُ بْنُ الْأسَعْدِ. ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ دَاوُدَ بْنِ شُجَاعِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْبُوُّابِ، بِالْمَأْمُونِيَّةِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ الْخَضِرِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ، وَأَبِي الْحَسَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنِي صاَلِحٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، «قَامَ فِي السَّجْدَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ، وَلَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُمَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ سَلَّمَ»
٦ - أَخْبَرَنَاهُ مُوَافَقَةَ أَبُو نَصْرِ بْنُ فَضَائِلَ بْنِ أَبِي نَصْرِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَابِ الْبَصْرَةِ غَرْبِيِّ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا الْكَاتِبَةُ فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِبَرِيِّ الدِّينَوَرِيِّ، قِرَاءَة عَلَيْهَا، وَأَنَا أَسْمَعُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمَعَالِي ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَقَّالِ، إِجَازَةً قَالَتْ شَهْدَةُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَقَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا وَالِدِي، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الْأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُحَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَلْمِ يَجْلِسْ فَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ وَنَظَرْنَا تَسْلِيمَهُ كَبَّرَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ التَّسْلِيمِ، ثُمَّ سَلَّمَ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ الْقَعْنَبِيِّ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ. وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ، عَنْ ابْنِ يُوسُفَ. وَمُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى. وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ تُوُفِّيَ ابْنُ حِصْنٍ، بَقَاسِيُونَ ظَاهِرَ دِمَشْقَ فِي لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَيْدَرِ بْنِ أَبِي شُجَاعٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اللَّرِيِّ الْمُحَتَدُّ، الْمَكِّيُّ الْمَنْشَإِ وَالْمَوْلِدِ، الصُّوِفِيُّ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطُّحَّانِ،
٧ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَعَظَّمَهَا، أَخْبَرَك أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ يَاقُوتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ بِالْحَرَمِ الشَّرِيفِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ. ح وَأَنْبَأَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، عَنْ ابْنِ مَسْعَدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ آَدَمَ إِبْرَاهِيمَ، فَاتَّخَذَهُ خَلِيلًا، ثُمَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، ثُمَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ نِزَارًا، ثُمَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ نَزَارٍ مُضَرَ، وَاصْطَفَى مِنْ مُضَرَ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي هَاشِمٍ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ»
٨ - أَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَمُوَافَقَةً أَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ الْحَافِظِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الْفَضَائِلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الرَّازِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، جَمِيعًا عَنْ الْوَلِيدِ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً لَهُ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ الْوَلِيدِ، وَعَنْ خَلّادِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ مَوْلِدُ الطَّحَّانِ بِمَكَّةَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَمَاتَ بِهَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ صُغَيْرِ بْنِ دَاغِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ دَاغِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْحَلَبِيُّ، الْمَنْعُوتُ بِالْمُعِينِ، وَالْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَيْسَرَانِيِّ
٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِعَيْنِ تَابٍ مِنْ أَعَمَالِ حَلَبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلْوَانَ الْأَسَدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ النَّقِيبُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ الْعَبْقَسِيُّ الْمَكِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذُّهْلِيُّ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو صاَلِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ، الْمَعْرُوفُ بابْنِ زَنْبُورٍ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلَاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ» . أَخْبَرَنَاهُ أَعَلَى مِنْ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ الشَّرِيفِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيِّ فَذَكَرَهُ سَوَاءً. رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةَ، وعَلِيِّ بْنُ حَجَرٍ. ورَوَاهُ النَّسَائِيّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ، جَمِيعًا، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، فَوَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا تَسَاعِيًا، وَقَدِ اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، وَعُبِيدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالنَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ الْعُمَرِيِّ، وَشُعْبَةَ وَالثَّوْرِيِّ، وَمَالِكٍ كُلِّهِمْ عَنْ ابْنِ دِينَارٍ، قَالَ مُسْلِمٌ، فِي مُسْنَدِهِ: النَّاسُ كُلُّهُمْ عِيَالٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ تُوُفِّيَ الْمُعِينُ بْنُ الْقَيْسَرَانِيِّ، بِحَلَبَ بُكْرَةَ يَوْمِ الْأَحَدِ خَامِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَة.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقَانِيُّ الْفَقِهُ الشَّافِعِيُّ الْمُدَرِّسُ بِحَلَبَ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلْطَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ زُهْرِ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْحَرَّانِيُّ الْمُحْتَدُّ الْبَغْدَادِيُّ الدَّارِ وَالْمَوْلِدِ.
١٠ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِمَنْزِلِهِ بِالمُطَبَّقِ مِنْ دَارِ الْخِلَافَةِ مِنْ بَغْدَادَ. أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ الْمُؤَدَّبُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرِيفِينِيُّ الْخَطِيبُ، زَادَ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ. ح وَكَتَبَ إِلَيْنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ النَّقُّورِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ... ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، وأَخْبَرَنَا الْأَشْيَاخُ السِّتَّةُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، بِقِرَاءَتِي عَلَى الْأَوَّلِ، وَسَمَاعًا عَلَى الثَّانِي، بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي الرِّحْلَةِ الثَّانِيَةِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، بِحَلَبَ، وَعَلِيُّ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الرَّازِيُّ، إِجَازَةً مِنْهُمْ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ يُوسُفَ، بِبِغْدَادَ. ح وَأَخْبَرَنَا الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، بِمَنْزِلِهِ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَسِيمٍ الْقَيْشُونِيُّ، بِبَغْدَادَ. ح وَكَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو الْغَنَائِمِ سَالِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عُقَيْلٍ الْبَصْرِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُلَّافِ، سَمَاعًا، إِلَّا ابْنَ عُقَيْلٍ، فَإِنَّهُ قَالَ إِجَازَةً. ح، وأَخْبَرَنَا أَبُو صاَلِحٍ الْحَسَنُ الْبَغْدَادِيُّ، أَيْضًا، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ الْحَاجِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، قَالَ ابْنُ خَيْرُونَ، وَابْنُ الْعَلَّاقِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْذَعِيُّ، فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا.... ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، ﵃، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْجَنَدِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صاَلِحٍ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَزْدَادُ الْأَمْرُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَا الدُّنْيَا إِلَّا إِدْبَارًا، وَلَا النَّاسُ إِلَّا شُحًّا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، وَلَا مَهْدِيَّ إِلَّا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، ﵇» . لَفْظُهُمْ وَاحِدٌ. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عِبْدَانَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَلَى الْمُوَافَقَةِ مَاتَ هَذَا الشَّيْخُ ﵀ بِبَغَدْادَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِمَقْبَرَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ، ظَاهِرَ بَابِ الظَّفَرِيَّةِ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا صَحِيحَ السَّمَاعِ مِنَ الْمُعَدِّلِينَ بِبَغْدَادَ هُوَ وَأَبُوهُ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْأَصْلِ الْمَوْصِلِيُّ الطَّبِيبُ، الْمَعْرُوفُ جَدُّهُ بِابْنِ هُبَلَ
١١ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، الْمُقِيمُ بِالْمَوْصِلِ، أَخْبَرَكَ جَدُّكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الطَّبِيبُ الْبَغْدَادِيُّ، نَزِيلُ الْمَوْصِلِ، وَيُعْرَفِ بِالْخَلَاطِيِّ، أَيْضًا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْكِنَانِيُّ. ح، وأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، إِذْنًا عَنْ أَبِي الْمَعَالِي الْفَضْلِ بْنِ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الْأَسْفَرَايِينِيُّ، عَنْ الْكِنَانِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْغَسَّانِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجَنَدِيِّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَلَاحِمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، فَوَقَعَ بَدَلًا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ أَحْمَدَ، وَيُدْعَى الْمُقَمَّطُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صاَلِحٍ أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ أَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ أَبِي شُجَاعٍ الْقُرَشِيُّ الْمَخْزُومِيُّ الْخَالِدِيُّ ، مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَلَى مَا ذَكَرَ الْوَاسِطِيُّ الرُّصَافِيُّ الرِّبَاطِيُّ.
١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَاسِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ النَّقُّورُ البَزَّارُ، وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، عَنْ ابْنِ النَّقُّورِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَشْكَابٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «عَليٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا»
١٣ - أَخْبَرَنَاهُ أَيْضًا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْخَوَّاصُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الْغَنَائِمِ سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ الْحَسَنِ صَصْرِيٌّ الدِّمَشْقِيُّ، كِتَابَةً، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ الْقَزَّازُ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ خَشْبُسٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، فِي الثَّامِنِ مِنْ حَدِيثِهِ، حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ، ﵁: " عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ بَعْضَ مَا يَقُولُ أُبَيٌّ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلَنْ أَدَعُهُ لِشَيْءٍ، وَاللَّهُ يَقُولُ: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا﴾ [البقرة: ١٠٦] ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّفْسِيرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ. وَفِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ، جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ قَلْتُ: كَانَ الْخَالِدِيُّ هَذَا شَيْخًا صَالِحًا مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ سَكَنَ الْمَوْصِلَ، وَذَكَرَ لِي أَنَّ الرَّصَافَةَ هَذِهِ بَلْدَةٌ تَحْتَ وَاسِطَ، وَهِيَ مِنْ فُتُوحِ جَدِّهِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَالرِّبَاطُ مَحَلَّةٌ تَحْتَ وَاسِطَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهَا، يُعْرَفُ..... جَدّه لِأُمِّهِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِهَا سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّمِرِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، التَّوْزَرِيُّ الْأَصْلِ، الْمِصْرِيُّ الْمَوْلِدِ، الْمَكِّيُّ الْمَنْشَإِ الشَّافِعِيُّ الْفَقِيهُ.
١٤ - أَخْبَرَنَا رَفِيقُنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، وَكُنْتُ لَقِيتُهُ قَبْلَ ذَلِكَ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْبَنَّا الَخَلَّالُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْكَرُوخِيُّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَامِرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، وَغَيْرُهُ. ح، وأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْبَصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، وَعْجِيبَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي غَالِبٍ، كِتَابَةً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّيْدَلَانِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التَّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنْسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ»
١٥ - أَخْبَرَنَاهُ أَيْضًا عَالِيًا، وَمُوَافَقَةً أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْخَلَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ أَبُو نُعَيْم: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ، والتَّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ فِي لِزُومِ مَا لَا يَلْزَمُ. أَلَا هَلْ لِطَلٍّ بِالْأرَاكِ مَعَادُ ... وَهَلْ ذَلِكَ الْعَيْشُ الْهَنِيُّ مُعَادُ وَهَلْ سَاكِنُ الزَّوْرَاءِ ابْنُ أَبْطُحَ ... وَخَيْفٌ مَتَى دَارَ تَحُلُّ بِبِعَادِ وَهَلْ لِطُوَى وَالْمَازِنِينَ وَمَشْعَرٍ ... تَدَانٍ فَقَدْ أَضْنَى الْفُؤَادَ بُعَادُ وَهَلْ ذَلِكَ الشَّرُّ الَّذِي كَانَ بيننا ... وَمَا فَطِنَ الْوَاشِي أَرَاكَ يُعَادُ. وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ: أَرَاحَكَ ... الْبَيْنُ أَمْ أَنْتَ غَافِلُ؟ ... أَمِ الْقَلْبُ فِي أَثَرِ الظَّعَائِنِ رَاحلُ؟ لَقَدْ لَجَّ هَذَا الْوَجْدُ حَتَّى كَأَنَّهُ ... يُحَاوِلُ ثَأْرًا عِنْدَ مَنْ هُوَ قَاتِلُ تَحَيَّرْتُ حَتَّى لَوْ سُئِلْتُ عَنِ الْهَوَى ... لِفَرْطِ الْجَوَى لَمْ أَدْرِ مَا أَنَا قَائِلُ أَأَحْبَابُنَا بِالْجُرْحِ عَنْ أَيْمُنِ الْحِمَى ... تَرَى هَلْ لِمَا أَرْوَى مِنَ السَّيْفِ نَاقِلُ تَمَنَّعُ مَنْ أَهْوَى عَلِيَّ بِوَصْلِهِ ... فَعِنْدِي مِنَ الْوَجْدِ الْمُبَرِّحِ شَاغِلٌ كَتَمْتُ هَوَاهُ بِزُهْدٍ فَنَمَّتْ بِيَ ... دُمُوعٌ عَلَى خَدِّي هَوَامٌ ضَوَائِلُ رَعَى اللَّهُ هَاتِيكَ الْمَعَاهِدَ كَمْ لَهَا ... عُهُودٌ بِقَلْبٍ أَحْرَقَتْهُ الْبَلَابِلُ. وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِه بِبَغْدَادَ: أَلَا هَلْ بِحَيِّ الْعَامِرِيَةِ أَقْصَارُ ... فَتُقْضَى مِنَ الْوَجْدِ أَوْطَارُ وَيَسْعَى لَكَ مَنْ عَلَيْكَ مَوْلِدٌ لَهُ ... النَّجْمُ وَالْجَوْزَاءُ فِي اللَّيْلِ سُمَّارُ أَضَارَ قَلْبَهُ السُّقْمُ مِنْ جَنَبَاتِهِ ... وَأَغْرَاهُ بِالْأَحْبَابِ نَأْيٌ وَتِذْكَارُ وَرَقَّ لَهُ مِمَّا يُلَاقِي عَذُولُهُ ... وَأَرَّقَهُ دَمْعٌ تَرَقْرَقَ مِدْرَارُ يَحِنُّ إِلَى بَرْقٍ ويَبْرُقُ قَلْبُهُ ... وَيَخْفَقُ إِنْ نَاحَتْ حَمَامٌ وَأَطْيَارُ نَفْسِي مَا مَضَى مِنْ حِفْظِ عَيْشِي ... عَلَى الْحِمَى يَعُودُ عَلَى فِيهِ نُجُومٌ وَأَقْمَارُ عَذَّبْتُ فُؤَادِي إِنْ تَعَلَّق غَيْرَهَا ... إِنَّ زَيَّنَ السِّلْوَانَ لِيَ فَهُوَ عَذَابُ وِإِنِّي مِنْ دَوَاعِي الشَّوْقِ ... فِي السُّخْطِ وَالرِّضَى عَلَى الْوَصْلِ أَسْلُو وَفِي الْأَحْشَاءِ لَاعِجُ ... أَلَا بِحِيِّ لَهِيب أَسَالَ الرَّوْحَ فَالصَّبْرُ مُنْهَارُ. وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا وَفِي سَيِّد الشُّهَدَاءِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَبِجَبَلِ أُحُدٍ، أَيْضًا، قَالَ: أَنْشَدَنَا وَالِدِي لِنَفَسْهِ: إِذَا اجْتَمَعَتْ فِي الْمَرْءِ خَمْسُ خَلَائِقَ ... فَقَدْ عُدَّ فِي أَتْرَابِهِ مُتَقَدِّمَا حُبٌّ وَحِلْمٌ ثُمَّ جُودُّ فِي عِفَّةٍ ... وَخَامِسُهَا التَّقْوَى فَكُنْ مُتَعَلِّمَا. وُلِدَ.. يَوْمَ الْاثِنْيَنِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْأَزْدِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ الْفَقِيهُ، عُرِفَ بِابْنِ جَارَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَارَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالثَّغْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ فُتُوحُ بْنُ خَلُوفِ بْنِ يَخْلُفَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ الْحَافِظُ، وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِحَلَبَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابُ بْنُ ظَافِرٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالثَّغْرِ، قَالَا: أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مَرْثَدِ بْنِ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ ابْنِهِ، أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ قَائَدَ أَبِي حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ، قَالَ: فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ بِهِ إِلَى الْجُمْعَةِ، فَسَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ لِأَبِي أُمَامَةَ أَسَعْدَ بْنِ زُرَارَةَ، وَدَعَا لَهُ، قَالَ: فَمَكَثْتُ حِينًا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللُّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ كَمَا كُنْتُ أَخْرُجُ إِلَى الْجُمْعَةِ، فَلَمَّا سَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبِي أَرَأَيْتَ صَلَاتَكَ عَلَى أسَعْدَ بْنِ زُرَارَةَ كُلَّمَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ بِالْجُمْعَةِ؟ قَالَ أَبِي: «بُنَيَّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِنَا الْجُمْعَةَ، قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، مِنْ مَكَّةَ فِي نَقِيعِ الْخُضِمَاتِ مِنْ حِرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ» . قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «كُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا» . رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ يَحْيَى بْنِ خَلَفٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، فَوَقَعَ بَدَلًا لَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَفِي لَفْظِهِمَا فِي نَقِيعِ الخَضِمَاتِ فِي هَزْمِ النَّبِيتِ مِنْ حِرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ، وَالنُّبِيتُ جَبَلٌ بِصَدْرِ قَنَاةٍ عَلَى بَرِيدِ الْمَدِينَةِ، نَزَلَهُ أَبُو سُفْيَانَ فِي غَزْوَةِ السَّوِيقِ، وَهَزْمِ الْأَرْضِ بِالزَّايِ مَا تَهَزَّمَ مِنْهَا أَيْ نَكَسَ وَتَشَقَّقَ، وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ أَنَّ زَمْزَمَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ، وَفِي الْحَدِيث أَيْضًا، «إِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا هَزْمَ الْأَرْضِ فَإِنَّهَا مَأْوَى الْهَوَامِ» . ورَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ أَوَّلَ جُمْعَةٍ جُمِعَتْ فِي هَزْمِ بَنِي بَيَاضَةَ، بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَهِيَ أَرْضٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ حِرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ، وَفِي رِوَايةِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ هَزْمِ تُوُفِّيَ ابْنُ جَارَةَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي رَابِعِ شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَاكِرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُرَّاكِشِيُّ الْمُحْتَدُّ الْإِرْبِلِيُّ الْمَنْشَإِ وَالْمَوْلِدِ، الْحَنَفِيُّ الْأَدِيبُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَجْدِ بْنِ الظُّهْرِ. أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِجَامِعِ دِمَشْقَ لِنَفْسِهِ: يَا ظَبْيُ كَمْ تَرَدَّى الْأُسُودُ ... وَأَنْتَ فِي حَرَمِ الْمَلَاحَةِ مُسْتَقِرٌّ آمِنُ لَوْلَا سِهَامُ فُتُورِ طَرْفِكَ لَمْ أَخَلْ ... أَنَّ اللَّوَاحِظَ لِلْمُسْتَهَامِ كَنَائِنُ هَبْ أَنَّ طَرْفِيَ بَانَ عَنْهُ رُقَادُهُ ... ... نُورُهُ إِذَا أَنْتَ عَنْهُ بِائِنُ فَعَلَامَ لَا قَلْبِي خَافِقًا مُشَوَّقَا ... إِلَيْكَ وَأَنْتَ فِيهِ ... وأنشد أَيْضًا وَلِيَ مِنْهُ إِجَازَةً: أَحِنُّ إِلَيْكَ شَوْقًا حِينَ تنأى ... وَيُقْلِقُنِي الْغَرَامُ وَأَنْتَ ذَاتِي فَكَيْفَ يُفِيقُ وَجْدٌ تَسَاوَتْ عَلَيْهِ ... فِي هَوَاكَ الْحَالَاتُ وَأَنْشَدَ أَيْضًا وَأَجَازَهُ لَنَا: أَمُوتُ اشْتِيَاقًا مُبْعَدًا وَمُقَرَّبَا ... وَأُتْلَفُ وَجْدًا حِينَ تَرْضَى وَتَغْضَبُ وَكَيْفَ اخْتِيَالِي فِي الشَّقَاءِ وَمُهْجَتِي ... عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي هَوَاكَ تُعَذَّبُ. مَوْلِدُهُ قَبْلَ ثَانِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ لَيْلَةَ الْجُمْعَةِ ثَانِيَ عَشْرَ شَهْرَ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَبْلَ الْمَجْدِ بْنِ الْعَدِيمِ، بِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، وَدُفِنَ بِمَقَابِرِ الصُّوفِيَّةِ، سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْوَقْتِ، وَغَيْرِهِ، بِبَلَدِهِ، وَدِمَشَقَ وَبَغْدَادَ، وَحَدَّثَ عَنْهُمْ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ غَنِيمَةَ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَرَّاطِ، وَبِابْنِ زَعْرُورٍ أَيْضًا.
١٦ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَرَّاطِ، عَلَى بَابِ مَنْزِلِهِ بِالْمَأْمُونِيَّةِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، أَخْبَرَكَ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ عُقَيْلٍ الْبَصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَخَمْس مِائَةٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّرَّابُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، عَنْ زَايِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ، مُنْذُ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ ثَلَاثَ لَيَالٍ مُتَتَابِعَاتٍ حَتَّى تُوُفِّيَ ﷺ»
١٧ - أَخْبَرَنَاهُ إِمْلَاءً مِنْ هَذَا مُوَافَقَةً أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ الْأَسْوَدِ، وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ، مُنْذُ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَلَى الْمُوَافَقَةِ، عَنْ إِسْحَاقَ، وَزُهَيْرٍ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَطْعِمَةِ، وَالرَّقَائِقِ، عَنْ قُتَيْبَةَ وَعُثْمَانَ، جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ، وَحَدَّثَ زَائِدَةُ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُعَاوِيةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْخَرَّاطِ هَذَا أَخْبَارَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، تَأْلِيفَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدٍ الْآجُرِّيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ الْفَقِيهِ أَبِي حَامِدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّخَاسِ، بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، الْوَكِيلِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ حَوَالِقَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، بِسَمَاعِهِ مِنْ الْآجُرِّيِّ، قَالَ الآجُرِّيُّ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ خُبَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ:.... إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، فَقَالَ: أَنْتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْ أَيْنَ مَعِيشَتُكَ؟ فَقَالَ: نُرَقِّعُ دُنْيَانَا بِتَمْزِيقِ دِينِنَا ... فَلَا دِينُنَا يَبْقَى وَلَا مَا نُرَقِّعُ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو غَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ الْبَنَّا
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّيَّانِ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَزْنَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مَحْمُودُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الْكَوْسَجُ، وَأَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْخَصِيبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عن سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَعْظَمُ؟» . قُلْتُ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ، قَالَ: «لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ، إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ»
١٩ - أَخْبَرَنَاهُ أعَلَى مِنْ هَذَا أَبُو الْحَجَّاجِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السُّلَيْكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَبَا الْمُنْذِر، أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «أَبَا الْمُنْذِرِ أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَعْظَمُ؟» . قُلْتُ: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، فَقَالَ: «لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ لِهَذِهِ الْآَيَةِ لَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ إِلَى قَوْلِهِ: «لِيَهْنِئْكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ» . عَلَى الْمُوَافَقَةِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، كِلَاهُمَا، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْظُورِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْمِصْرِيُّ ، وَكَانَ جَدُّهُ مَنْظُورٌ مِنْ عَسَقْلَانِ الشَّامِ
٢٠ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا الْقَاهِرَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَاسِبِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ. ح، وَأَخْبَرَنَا عَالِيًا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ أَبِي الْكَرَمِ بْنِ الشَّهْرَزُورِيِّ، وَأَبي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الزَّاغُونِيِّ، عَنْ ابْنِ النَّقُّورِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ الْوَزِيرُ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، وَعَلِيِّ بْنُ الْجَعْدِ، وَأَبُو نَصْرٍ السَّمَّارُ، وَكَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ؟ فقال رَسُول اللَّه ﷺ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، وَاسْمُهُ عَطَارِدٌ، وَقِيلَ: أُسَامَةُ، وَاسْمُ أَبِيهِ بَرْزٍ، وَقِيلَ: بِلْزٍ، وَقِيلَ: مَالِكُ بْنُ قِهْطِمٍ، وَرَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ، عَنْ هَنَّادٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ وَكِيعٍ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. ورَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ وَكِيعٍ، ثُلُاثَتُهُمْ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَمَّادٍ، وَلَا نَعْرِفُ لِأَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، قُلْتُ: وَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لِأَبِي دَاوُدَ، وَعَالِيًا عَالِيًا مِنْ طَرِيقِ التِّرْمِذِيِّ، وَالنَّسَائِيِّ، وَابْنِ مَاجَهْ، وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
٢١ - أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ خَلِيلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَحْذُورَةَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا يَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي اللَّبَّةِ أَوْ الْحَلْقِ، قَالَ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا أَجْزَأَ عَنْكَ» مَوْلِدُ ابْنِ مَنْظُورٍ فِي الْعَشْرِ الْوَسَطِ مِنْ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِالصَّالِحِيَّةِ الصُّغْرَى، وَتُوُفِّي لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَدُفِنَ فِي الْيَوْمِ الْمَذْكُورِ بِسَفْحِ الْمُقَطَّمِ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرِ بْنِ هَارُونَ ، أَخِي عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي جَرَادَةَ، ابْنَيْ مُوسَى بْنِ عِيسَى النَّاقِلِ، مِنَ الْبَصْرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي طَاعُونِ الْجَارِفِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، حدثني ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَرَادَةَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خُوَيْلِدِ بْن عَوْفِ بْنِ عَامِرٍ، أَخِي عُبَادَةَ، وَعَمْرو أَبِي ... بْن عَمْرٍو، ثَلَاثَتُهُمْ أَوْلَادُ عُقَيْلٍ، أَخِي قُشَيْرٍ، وَجَعْدَةُ، وَالْحَرَّاشُ أَوْلَادُ كَعْبٍ، أَخِي كِلَابٍ، وَكُلَيْبٌ، وَعَامِرٌ وَالِدُ البَّكَّاءِ، وَاسْمُهُ رَبِيعَةُ بْنُ عَامِرٍ أَرْبَعَتُهُمْ أَوْلَادُ رَبِيعَةَ، أَخِي هِلَالٍ، وَنُمَيْرٌ، وَسِوَاهُ أَوْلَادُ عَامِرٍ، أَخِي عَمْرٍو، رَهْطُ الْأَكْرَادِ عَلَى قَوْلٍ، وَأَخِي قُرَّةَ وَهُنَا شُكُوكٌ، ثَلَاثَتُهُمْ أَوْلَادُ صَعْصَعْيِّ أَخِي نَصْرٍ، وَجُشَمٌ أَوْلَادُ مُعَاوِيَةَ أَخِي زَيْد ... مُعَاوِيَة أُخُوهُ، وَأَخِي سَعْدٍ أَيْضًا، وَمُنَبِّهٌ أَيْضًا، وَالِدُ نَصِيفِ بْنِ مُنَبِّهُ.. أَوْلَادُ بَكْرِ بْنِ أَخِي سُلَيْمٍ، وَمَازِنٌ أَوْلَادُ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ أَخِي هَوَازِنَ، ابْنَيْ خَصَفَةَ، أَخِي سَعْدِ وَالِدِ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ، وَأَخِي عَمْرٍو وَالِدِ قُثَمَ وَعُدْوَانَ ابِنَيْ بَكْرٍ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ: عُدْوَانُ لَأَنَّهُ عَدَا عَلَى أَخِيهِ فَهَمَّ بِقَتْلِهِ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ ثَلَاثَتُهُمْ أَوْلَادُ قَيْسِ غَيْلَانَ وَاسْمُهُ النَّاسِنُ أَخْو النَّاسِنِ جَدُّهُ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، ابِنْا مُضَرَ أَخِي رَبِيعَةَ ابْنَيْ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِيِ غَانِمِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِيِ جَعْفَرِ الْعَبْسِيُّ الْهَوَازِنِيُّ الْعَامِرِيُّ الْعُقَيْلِيُّ الْحَلَبِيُّ الْحَنَفِيُّ، الْمَنْعُوتُ بِالْمُجَنَّى، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَدِيمِ أَخُو شَيْخِنَا أَبِي الْقَاسِمِ عُمَرَ.
٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ وَكُنْتُ لَقِيتُهُ بِحَلَبَ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِحَلَبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي النَّيْسَابُورِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ ابْن أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، «كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ فَيُصَلِّيهِمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ، صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ، فَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ» . قَالَ قُتَيْبَةُ: عَلَيْهِ سَبْعُ عَلَامَاتٍ عَلَامَةُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحُمَيْدِيِّ، حَتَّى عَدَّ سَبْعَةً، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ، عَلَى الْمُوَافَقَةِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ قُتَيْبَةُ عَنْ اللَّيْثِ وَغَيْرِهِ وَالْمَعْرُوفُ حَدِيثُ مَالِكٍ، وَسُفْيَانَ، يَعْنِي عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذٍ، قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَمِنْ حَدِيثِ اللُّيْثِ بْنِ مَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُنْقِذٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَقُرَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَرَوَاهُ ابنْ مَاجَهْ، مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، جَمِيعًا، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ.
٢٣ - بِهِ وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى ابْن.. ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشُّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شَيْخٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ حُصْينِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ مَنْهَبٍ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ خُرَيْمِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي زَحْرِ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ مُنْهِبٍ، قَالَ: قَالَ خُرَيْمُ بْنُ أَوْسٍ: هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ مُنْصَرَفَهَ مِنْ تَبُوكَ، فَأَسْلَمْتُ فَسَمِعْتُ الْعَبَّاسَ، عَمَّهُ، يَقُولُ: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قُلْ لَا يَفْضُضُ اللَّهُ فَاكَ» . قَالَ: فَأَنْشَأَ الْعَبَّاسُ، يَقُولُ: مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلَالِ وَفِي ... مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الْوَرَقُ ثُمَّ هَبَطْتَ الْبِلَادَ لَا بَشَرٌ ... أَنْتَ وَلَا مُضْغَةٌ وَلَا عَلَقُ بَلْ نُطْفَةٌ تَرْكَبُ السُّفِينَ وَقَدْ ... أَلْجَمَ نَسْرًا وَأَهْلَهُ الْغَرَقُ تُنْقَلُ مِنْ صَالِبٍ إِلَى رَحِمٍ ... إِذَا مَضَى عَالِمٌ بَدَا طَبَقُ حَتَّى احْتَوَى بَيْتَكَ الْمُهَيْمِنُ مِنْ ... خِنْدَفٍ عَلْيَاءَ تَحْتَهَا يُحِسُّهَا النَّطِقُ وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتْ ... الْأَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ فَنَحْنُ فِي ذَلِكَ الضِّياءِ وَفِي ... النُّورِ وَسُبُلِ الرَّشَادِ نَخْتَرِقُ. .. خُرَيْمُ بْنُ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ أَبُو لَجَإٍ، عَلَى وَزْنِ فَعَلٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ ... عُرْوَة بْن مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ الطَّائِيُّ، رَاوِي حَدِيثِ: «لَمَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ، وَأَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ» . لَيْسَ لَهُ سِوَاهُ، رَوَتْهُ الْأَئِمَّةُ الْأَرْبَعَةُ فِي كُتُبِهِمْ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ عَنْهُ، قَرَأْتُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ جَمِيعَ الْغِيلَانِيَّاتِ، وَفَوَائِدَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَدِمَ دِمْيَاطَ صَغِيرًا، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِحَلَبَ فِي ثَالِثِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي يَوْمِ السَّبْتِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى أَوْ الْآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِحَلَبَ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُرِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ أَبِي الْمَحَاسِنِ التَّغْلِبِيُّ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةُ، وَالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْفَقِيهُ قَاضِي الْقُضَاةِ ابْنُ شَيْخِنَا قَاضِي الْقُضَاةِ بْنِ قَاضِي الْقُضَاةِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مُحْيِي الدَّوْلَةِ، وَالْمَنْعُوتُ بِالنَّجْمِ بْنِ الصَّدْرِ بْنِ الشَّمْسِ حَذَفَ هُوَ، وَأَبُوهُ، وَجَدُّهُ.
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّاحِبُ الْوَزِيرُ أَبُو الْمُظَفَّرِ سَعِيدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَلَكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الطَّيِّبِ الْأَخْرَمُ الْمَدِينِيُّ، إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْن عِيسَى، حَدَّثَنَا الْعَقْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالُوا: فَفَيِمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ يَا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»
٢٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ................... إِسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّدِ......... ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غَيَاثٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرِّشْكُ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعُلِمَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ: فِفِيمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ؟ قَالَ ﷺ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» أَوْ مَا قَالَ...... ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ طَرِيقِ الْخَطَّابِيِّ، إِلَّا أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي يَزِيدَ.... الضُّبَعِيّ.... مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالرِّشْكِ، ... أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ، أَحَدُهُمَا.... بِالْفَارِسِيَّةِ الْقَاسِمُ، وَقِيلَ الْغَيُورُ وَقِيلَ كَثِيرُ اللِّحْيَةِ وَقِيلَ: الرِّشْكُ بِالْفَارِسِيَّةِ اسْمٌ لِلْعَقْرَبِ فَقِيلَ لِيَزِيدَ الرِّشْكُ لَأَنَّ الْعَقْرَبَ دَخَلَتْ فِي لِحْيَتِهِ فَمَكَثَتْ فِيهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَهُوَ لَا يَدْرِي بِهَا لَأَنَّ لِحْيَتَهُ كَانَتْ طَوِيلَةً عَظِيمَةً جِدَّا.................... تُوُفِّي سَنَةَ ثَمِانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ...... فَإِنَّمَا رِوَايَةُ.... مُسْلِم عَنِ ابْنِ رَاهَوَيْهِ
অজানা পৃষ্ঠা