إعراب قوله: ﴿أن كان ذا مال وبنين﴾ - ضمن «آثار المعلمي»

আবদুর রহমান আল-মু'আলিমি আল-ইয়ামানি d. 1386 AH
2

إعراب قوله: ﴿أن كان ذا مال وبنين﴾ - ضمن «آثار المعلمي»

إعراب قوله: ﴿أن كان ذا مال وبنين﴾ - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

محمد أجمل الإصلاحي

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [ل ١٤] قولُه ﷾: ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ﴾ [سورة القلم: ١٠ - ١٤]. هل (أنْ) هذه المصدريّة، أو المخفّفةُ من الثقيلة؟ أقول: لم يزدْ في "الجلَالَين" على أنْ قال: " أي: لأنْ ". وقال في الجَمَل في حواشيه على قول الجلال بعد ذلك: " وفي قراءةٍ: أَأَنْ بهمزتين مفتوحتين" (^١) ما لفظُه: "الأولى همزة الاستفهام التقريعي التوبيخي، والثانية همزة أنْ المصدريّة، واللام مقدّرة كما سبق ... " إلخ. وفي آخره: هـ شيخنا هـ (^٢). وقول العبّاس بن مِرْداس: أبا خُراشةَ أمَّا أنت ذا نَفَرٍ ... فإنَّ قوميَ لم تأكلْهُمُ الضَّبُعُ (^٣) على ما قرَّره س (^٤) والجمهور من أنَّ (أمَّا) أصلها: أنْ ما، (أنْ) المصدرية و(ما) العوضُ عن كان، والأصل: أَلِأنْ كنتَ. حُذِفت همزة

(^١) انظر "الكشف" لمكي (٢/ ٢٣١)، و"الإقناع" (٣٦٩). (^٢) "حاشية الجمل" (٤/ ٣٨٥). (^٣) "ديوان العباس بن مرداس" (١٠٦). وأبو خراشة كنية خفاف بن ندبة، وكان بينهما مهاجاة. (^٤) "كتاب سيبويه" (١/ ١٩٣).

7 / 267