يسر العقيدة الإسلامية - ضمن «آثار المعلمي»

আবদুর রহমান আল-মু'আলিমি আল-ইয়ামানি d. 1386 AH
61

يسر العقيدة الإسلامية - ضمن «آثار المعلمي»

يسر العقيدة الإسلامية - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

علي بن محمد العمران

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

قال بعض الأكابر (^١): "يقول سبحانه: أَحَدَثوا من غير مُحدِث، أم هم أحدثوا أنفسهم؟ ! ومعلوم أن الشيء لا يوجد نفسَه" (ص ١٥) (^٢). وحكوا عن بعض الأعراب أنه سُئل عن معرفته ربَّه فقال: "البعرة تدل على البعير، و[آثار الأقدام تدل على المسير] " (^٣). [ص ٢٥] واختلف الناس في تلخيص هذا المعنى على وجوه: الوجه الأول ــ وهو المشهور بين المتكلمين ــ قولهم: الحادث لا بد له من مُحدِث، فإن كان محدثه هو القديم فذاك، وإن كان حادثًا فله (^٤) في نفسه محدث، وهكذا فلا بد أن تنتهي السلسلة إلى محدث غير حادث. وقد اصطدمت هذه العبارة بأمور: الأول: الشبهة القائلة: هذا مسلَّم، ولكن قد لا يثبت به وجود رب العالمين؛ إذ قد يقال: هذا حادث فله محدث، ومحدثه حادث فله محدث، ومحدثه حادث، فله محدث، وهكذا بغير نهاية. والأمر الثاني: ما قد يقال: وجوب الانتهاء إلى قديم مسلَّم، ولكن قد يُدَّعَى قِدَم شيء أو أشياء ليست برب العالمين، كأن يُدَّعَى قدم الشمس مثلًا.

(^١) هو ابن أبي العزّ الحنفي في "شرح الطحاوية" (ص ١١٢). (^٢) هكذا بخط المؤلف فوق السطر. (^٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير": (١/ ١٦٦)، و"تلبيس إبليس" (ص ٦٦)، والمقري في "نفح الطيب": (٥/ ٢٨٩) بسياق آخر وزيادة. وما بين المعكوفين منها، وتركه المؤلف نقاطًا. (^٤) "فله" مكررة في الأصل.

5 جـ / 51