220

The Doctrinal Views of Muhammad Rashid Rida on the Major Signs of the Hour and Their Intellectual Impact

آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى وآثارها الفكرية

প্রকাশক

مكتبة الإمام الذهبي للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

يعترف بفساد قوله الأول، وذلك بادعائه أن قوله ﷺ في المسيح الدجال ليس بوحي.
ثم إنه كيف يدعى رشيد رضا أن النبي ﷺ لم يوح به عن الله شيء عن المسيح الدجال، وقد جاءت الكثير من الأحاديث عن النبي في وصف شكله وزمن خروجه وما يجيء به من العجائب والغرائب.
فإذا لم يكن هذا كله عن وحي من الله تعالى، فمن أين يكون إذًا، لا سيما وأن النبي ﷺ يتكلم عن أمور سوف تحدث في المستقبل قبل قيام الساعة، ويتكلم في أمر من أمور الدين وليس من أمور الدنيا التي قد يقال أنه يتكلم بها عن غير الوحي.
وكما ذكرنا في السابق أنه في أمور الدين وتبليغ الرسالة معصوم عن الخطأ والزلل أو القول على الله بغير علم وحاشاه ﷺ ذلك.
خلاصة القول في المسيح الدجال:
الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الأحاديث الواردة في المسيح الدجال أحاديث صحيحة باتفاق أهل الحديث فيجب الإيمان بها وتصديقها وأن المسيح الدجال، سوف يظهر في آخر الزمان، فتنة للبشر وامتحانا من الله لهم.
قال النووي: (قال القاضي هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره في قصة الدجال حجة لمذهب أهل الحق في صحة وجوده، وأنه شخص بعينه ابتلى الله به عباده، وأقدره على أشياء من مقدورات الله تعالى من إحياء الميت الذي يقتله، ومن ظهور زهرة الدنيا والخصب معه، وجنته وناره ونهريه

1 / 228