148

The Doctrinal Views of Muhammad Rashid Rida on the Major Signs of the Hour and Their Intellectual Impact

آراء محمد رشيد رضا العقائدية في أشراط الساعة الكبرى وآثارها الفكرية

প্রকাশক

مكتبة الإمام الذهبي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

وكذلك استطراداته وتفريعاته في خلاصات السور والتي يجعلها في نهاية كل سورة.
ولا شك أن هذه الاستطرادات والتفريعات تخرج بالقارئ في كثير من الأحيان عن موضوع الآية.
كما أنها ليست دائما تتعلق بمسائل الدين، أو قضايا اللغة بل تتعداها إلى بعض المسائل الكونية كالنبات والفلك والرياح.
مثال ذلك عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (٥٨)﴾ (١) من سورة الأعراف.
حيث استطرد في بيان بعض نعم الله على الخلق كالهواء والرياح وبدأ يتكلم عن تركيب الهواء وفائدته للحياة والإنسان والنبات. (٢)
وكان الشيخ رشيد رضا ﵀ شعر بذلك فحاول أن يكتب تفسيرًا مختصرًا يجعله كالمتن لهذا التفسير على حد تعبير الأمير شكيب أرسلان.
إلا أن المنية عاجلته فلم يكتب منه إلا بعض الأجزاء وسماه «التفسير المختصر المفيد». (٣)

(١) الأعراف ٥٨.
(٢) تفسير المنار (٨/ ٤٨٢).
(٣) انظر «المفسرون مدارسهم ومناهجهم» د. فضل حسن عباس ٢٠١، وكتاب (رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة) لشكيب ارسلان، ص ١٦٢ - ١٦٥.

1 / 154