64

The Divine Attributes in the Book and the Sunnah in Light of Affirmation and Denial

الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه

প্রকাশক

المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٨هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الفصل الأول: معنى الإلهية لغة وشرعًا قال أهل اللغة: إن "إله" فعال بمعنى مفعول، مثل كتاب بمعنى مكتوب، وإمام بمعنى مؤتم به، فيكون معناه "معبود" ويقال: "أَلَه" يألَهُ بالفتح فيهما "إلهةً" أي عبادة وفيه قراءة عبد الله بن عباس ﵄ ﴿ويذرك وإلاهتك﴾ بكسر الهمزة أي عبادتك. وكان يقول: إن فرعون كان "يعبد" ومنه قولهم "الله" أصله "إلاه" على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود، فلما دخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفًا لكثرته في الكلام و"إلاَهَةُ" اسم للشمس غير مصروف بلا ألف ولام، وربما صرفوه وأدخلوا عليه الألف واللام، فقالوا: "الإلاَهَةُ" كأنهم سموها "الإلاَهَةَ" لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، ومنه بيت لِمَّية بنت عتبة بن الحارث: تروحنا من اللعباء قسرا ... فأعجلنا الإلاَهَةَ أن تؤويا على مثل ابن أمية فانْعَياه ... تشقُّ نواعِمُ البشر الجُيوبا١ الآلهة الأصنام سموها بذلك لاعتقادهم أن العبادة مستحقة لها وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما عليه الشيء في نفسه "التأله" التنسك والتعبد، تقول: "أَلَهَ" أي تحير وبابه "طَرَبَ" وأصله وَلَه يَوْله وَلَهَا٢ ا. هـ ويقال: أله بالمكان كفرح إذا أقام، ومنه قول الشاعر: أَلِهْنا بدار تبين رسومها ... كأن بقاياها وشوم على اليد٣

١ تاج العروس. ٢ مختار الصحاح. ٣ تاج العروس.

1 / 77